عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦) ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما
___________________
٦ [أوجف] : سرعة السير ، واوجفت الخيل أسرعته. وقيل الوجوف سرعة مع اضطراب ، واستدلوا بقوله : «قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ» أي مضطربة.
ركاب : هي الإبل ، وفي التحقيق في كلمات القرآن : الركاب : مصدر بمعنى استقرار شيء على آخر ، ثم صار أسماء لكل ما يتحقق بوسيلته الحمل والنقل ، وقديما قيل هو الجمل لقوته وتحمله وصبره ، وفي الصحاح : يقال : مر بنا راكب .. إذا كان على بصير خاصة ، والرّكاب : المطيّ واحدتها راحلة ، والمركب السفينة ، وجمعها مراكب ، والركبان : الجماعة من راكبي الإبل ، وقيل : ان المركب السفينة ، والجمل يسمى سفينة.
٧ [دولة] : تداول القوم الشيء تداولا ، وهو حصوله في زيد هذا تارة وفي يد هذا أخرى ، والأصل هو الانتقال.