بسم الله الرحمن الرحيم
فضل السورة
في أصول الكافي عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام قال : «سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين ، وإني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وإنّ والدي ـ عليه السلام ـ كان يقرؤها في يومه وليلته ، ومن قرأها إذا ادخل عليه ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد اوعاني سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة الملك»
نور الثقلين / ج ٥ ص ٣٧٨