قال الذهبي :
« الإمام شيخ الاسلام حافظ المغرب ، ولد سنة ثمان وستين وثلاثمائة في ربيع الآخر ، وطلب الحديث وساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان.
قال أبو الوليد الباجي : لم يكن بالاندلس مثل أبي عمر في الحديث.
وقال أبن حزم : التمهيد لصاحبنا أبي عمر ، لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً فكيف أحسن منه.
قال ابن سكرة : سمعت أبا الوليد الباجي يقول : أبو عمر أحفظ أهل المغرب.
قال الحميدي : أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال ، قديم السماع ، يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي ».
وصرح بضعف حديث النجوم الحافظ ابن عساكر. وسيأتي ذلك من كلام المناوي.
ترجة ابن عسكر
تجد ترجمته مع الثناء العظيم عليه في طبقات الشافعية ٤ / ٢٧٣ والمختصر ٣ / ٥٩ ووفيات الأعيان ٢ / ٤٧١ وألعبر ٣ / ٢١٢ ومرآة الجنان ٣ / ٣٩٣ وتتمة المختصر ٢ / ١٢٤ ومعجم الأدباء ١٣ / ٧٧٣ـ٨٧ وتاريخ ابن كثير ١٢ / ٢٩٤ وغيرها.
قال اليافعي :
« الفقيه الامام المحدث البارع الحافظ المتقن الضابط ، ذو العلم الواسع ، شيخ الاسلام ومحدّث الشام ، ناصر السنة قامع البدعة ، زين الحافظ ، بحر العلوم الزاخر ، رئيس المحدثين ، المقر له بالتقدم ، العارف الماهر ، ثقة الدين ، أبو