رواه أيضاً حمزة الجزري. وحمزة هذا ساقط متروك » (١).
ترجمة أبي حيان
يوجد الثناء البالغ عليه في : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٤ / ٣٠٢ وفوات الوفيات ٢ / ٥٥٥ وبغية الوعاة ١ / ٢٨٠ ـ ٢٨١ والبدر الطالع ٢ / ٢٨٨ وطبقات القراء ٢ / ٢٨٥ ونفح الطيب ٣ / ٢٨٩ وشذرات الذهب ٦ / ١٤٥ ـ ١٤٦ والنجوم الزاهرة ١٠ / ١١١ وغيرها.
قال ابن العماد :
« الامام أثير الدين أبو حيان نحوي عصره ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقريه ومؤرخه وأديبه.
أكبّ على طلب الحديث وأتقنه وشرع فيه وفي التفسير والعربية والقراءات والأدب والتاريخ ، واشتهر اسمه وطار صيته وأخذ عنه أكابر عصره وتقدموا في حياته.
قال الصفدي : لم أره قط إلاّ يسبّح أو يشتغل أو يكتب أو ينظر في كتاب ، وكان ثبتاً قيّماً ، عارفاً باللغة ، وأما النحو والتصريف فهو الامام المطلق فيهما ، خدم هذا الفن أكثر عمره ، حتى صار لا يدركه أحد في أقطار الأرض فيها ، وله اليد الطولى في التفسير والحديث وتراجم الناس ومعرفة طبقاتهم خصوصاً المغاربة.
وقال الأدفوي : كان ثبتاً صدوقا حجة سالم العقيدة ».
وقدح الحافظ الذهبي في حديث النجوم في مواضع عديدة من (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ).
__________________
(١) البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ٥ / ٥٢٧ ـ ٥٢٨.