« السجزي في كتاب (الابانة عن أصول الديانة) وابن عساكر في (التاريخ) عن عمر بن الخطاب.
قال ابن الجوزي في (العلل) : هذا لا يصح.
وفي (الميزان) : هذا الحديث باطل. إنتهى.
وقال ابن حجر في (تخريج المختصر) : حديث غريب سئل عنه البزار فقال : لا يصح هذا الكلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. انتهى.
وقال الكمال ابن أبي شريف : كلام شيخنا ـ يعني ابن حجرـ يقتضي أنه مضطرب. وأقول : ظاهر صنيع المصنف أن ابن عساكر خرجه ساكتاً عليه ، والأمر بخلافه فانه تعقبه بقوله : قال ابن سعد : زيد العمي أبو الحواري ، كان ضعيفا في الحديث. وقال ابن عدي : عامة ما يرويه عنه ضعفاء » (١).
ترجمة المناوي
ترجم له مع الاطراء والاحترام في : خلاصة الأثر ٢ / ٤١٢ ـ ٤١٦ والبدر الطالع ١ / ٣٥٧ والأعلام ٨ / ٧٥ ـ ٧٦ وغيرها.
قال المحبي :
« عبدالرؤف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الملقب بزين الدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي.
الامام الكبيرالحجة الثبت القدوة، صاحب التصانيف السائرة وأجل أهل عصره من غير ارتياب.
وكان إماماً فاضلاً زاهداً عابداً قانتاً لله خاشعاً له كثير النفع ، وكان متقرباً بحسن العمل مثابراً على التسبيح والأذكار صابراً صادقاً ، وكان يقتصر يومه وليلته على اكلة واحدة من الطعام.
__________________
(١) فيض القدير في شرح الجامع الصغير ٤ / ٧٦.