ونهبا وسببا ، ثم نكح امرأة رئيسهم مالك بن نويرة من ليلته بغيرعدة ، حتى أنكر عمر بن الخطاب ذلك (١).
٣ ـ زنا المغيرة بن شعبة في قضية هذا مجملها :
إن المغيرة بن شعبة زنا بام جميل بنت عمر ، وهي أمرأة من قيس ، وشهد عليه بذلك : أبوبكرة ، ونافع بن الحارث ، وشبل بن معبد.
ولما جاء الرابع وهو زياد بن سمية ـ أو : زياد بن أبيه ـ ليشهد أفهمه عمر ابن الخطاب رغبته في أن يدلي بشهادته بحيث لا تكون صريحة في الموضوع حتى لا يلحق المغيرة خزي بإقامة الحد عليه ، ثم سأله عما رآه قائلأ :
أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة.
فقال : لا.
فقال عمر : الله اكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم.
فقام يقيم الحدود على الشهود الثلاثة (٢).
٤ ـ بيع سمرة بن جندب الخمرعلى عهد عمر بن الخطاب ، فقال عمرلما بلغه ذلك :
« قاتل الله فلانا ، باع الخمر ...؟ » (٣).
٥ ـ بيع معاوية بن أبي سفيان الأصنام ، فقد جاء في (المبسوط ) ما نصه :
« وذكر عن مسروق رحمهالله قال : بعث معاوية رحمهالله بتماثيل من صفر تباع بارض الهند فمر بها على مسروق رحمهالله قال : والله لو أني أعلم أنه يقتلني لغرقتها ، ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنني ، والله لا أدري أي الرجلين معاوية :
__________________
(١) وهذه الواقعة أيضا مشهورة تجدها في جميع التواريخ والسير وكتب الكلام ، وهي إحدى موارد الطعن في أبي بكربن ابي قحافة.
(٢) وفيات الأعيان ٤٥٥ / ٢ ، ابن كثير ٧ / ٨١ ، الطبري ٤ / ٢٠٧. وفي الواقعة هذه مخالفتان للنصوص الشرعية والأحكام الاسلامية الضرورية كما لا يخفى.
(٣) صحيح البخاري وغيره.