منها القطيف (١) ، والزارة (٢) ، والغابة (٣) ، غير أن العلاء الحضرمي قضى على حركتهم ، ولم نعد نسمع عنهم بعد الردة شيئا ، وربما يعود ذلك إلى قلة شأنهم في البحرين وخاصة بعد زوال الامبراطورية الساسانية.
السيابجة (٤) :
وأصلهم من السند (٥) ، ويذكر البلاذري أنهم كانوا في جند الفرس ممن سبوه وفرضوا له العطاء (٦) ، وكانت رواتبهم ضئيلة جدا (٧) ، وكانوا عند سواحل الخليج العربي والخط (٨) ، وكانوا يستأجرون للقيام بحراسة السفن لصد ما تتعرض له من هجمات القرصان ولصوص البحر (٩).
__________________
(١) انظر القطيف في الفصل الثالث.
(٢) انظر الزراة في الفصل الثالث.
(٣) انظر الغابة في الفصل الثالث.
(٤) ويسمون ايضا بالسبابجة.
(٥) النقائض ١ / ١١٥ ، انظر الازهري : تهذيب اللغة ١٠ / ٥٩٨ ، الصحاح : ١ / ٣٢١ ، المخصص ١٠ / ٢٩ ، المعرب / ١٨٣ ، لسان العرب ٢ / ٢٩٤ ، تاج العروس : ٢ / ٥٦ ، فتوح / ٣٧٥ ، وينقل كايتاني رأي دي غويه في ان البحرية بين ساحل الخليج العربي وشرقي آسيا. العلي : التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الاول الهجري : ٧٠ هامش (الطبعة الاولى) ، انظر دائرة المصارف الإسلامية ١٢ / ٤٠٣ (الترجمة العربية).
(٦) فتوح : ٣٧٥.
(٧) من النار جيل إلى النخيل للاستاذ قاضي المهر المبارك بوري في مجلة ثقافة الهند : مجلد ١٦ العدد ٣ لسنة ١٩٦٥.
(٨) فتوح : ٣٧٣ ، الطبرى ١ ق ٤ / ١٩٦١ ، الكامل ٢ / ٣٦٨ ، وفي الاغاني ١٤ / ٤٥ عن الطبري انهم كانوا في القطيف وهجر.
(٩) تهذيب اللغة ١٠ / ٥٩٨ ، المخصص ١٠ / ٢٩ ، المعرب ١٨٣ ، لسان العرب : ٢ / ٢٩٤ ، تاج العروس ٢ / ٥٦.