(٧٧٩ ه) على الصفي الحلي ، وأحمد إبراهيم موسى في جعل البديعيات من ريادة على السليماني (٦٧٠ ه) وغيرها. يقول زكي مبارك : «وفي عصر ابن جابر وضع صفي الدين الحلي المتوفى سنة ٧٥٠ ه قصيدة سماها (الكفاية ـ كذا ـ (وهي الكافية) ـ البديعية في المدائح النبوية).
والمعلوم أن الصفي أقدم وفاة من ابن جابر بما يقرب من ثلاثين سنة.
مع العلم بأن ابن جابر قد أدخل تطويرا على البديعيات لم يفعله الصفي مما يدعو إلى القول بأسبقية الحلي.
النسخ التي اعتمدنا عليها في التحقيق :
تجمعت لديّ أكثر من نسخة ، أمكننا الاستناد إليها ، والانتفاع بها في ضبط النص المحقق من شرح بديعية الصفي ، ويمكن الإشارة إليها فيما يأتي :
أ. من المعلوم أن بديعية الحلي ، قد شرحها مؤلفها ، وأنها طبعت منذ زمن مبكر في المطبعة العلمية ، ولكنها طبعة وقع فيها الكثير من التحريف والتغيير إلّا أنها قد أفادت كثيرا في تحقيق نص الشرح ، وهذه الطبعة تقع في ثلاث وسبعين صفحة ، وقد طبعت عام ١٣١٦ ه ، ووضع على جلدها عنوان : (كتاب شرح بديعية صفي الدين الحلي ، لناظمها ـ رحمهالله ـ. وقد أشرنا إليها بالرمز (ط).
ب. نسخة مخطوطة تحت عنوان (شرح بديعية الصفي الحلي) تقع تحت الرقم : ٥٦٣٦ / أ. وتقع في تسع وثلاثين ورقة. ومسطراتها ٢٢* ١٤ سطرا ، وهذه النسخة تحتفظ بها مكتبة الأوقاف في العراق اتخذناها أصلا وعليها تملك ، (الفقير إليه عز شأنه مفتي زادة الآلوسي ، نعمان