وينبع. والكتاب يستثير فضول قارئه إلى أبعد حد ممكن ، وبخاصة إذا ما عرفنا أن بوركهارت أقام فى تلك المدن على أنه مسلم بين أناس كان يعلم أن أحدا من الرحالة لم يستطع أن يكتب أى شىء عنهم ، وبخاصة غير المسلمين الذين لم يكن مسموحا ببقائهم فى البلاد. هذا الكتاب كنت أبحث عنه منذ زمن طويل ، ولم أوفق إلا فى العثور على الجزء الثانى منه لدى كتبى عتيق يعيش خارج مصر.
يقسم بوركهارت الجزء الأول إلى اثنى عشر فصلا ، أولها : الوصول إلى جدة. وثانيها: الطريق إلى الطائف. وثالثها : الإقامة فى الطائف. أما الفصل الرابع فقد اختار بوركهارت له عنوان : الرحلة إلى مكة. وأعطى الفصل الخامس عنوان : الوصول إلى مكة. وأطلق على الفصل السادس عنوان : وصف مكة. أما الفصل السابع فقد تناول الرجل فيه وصف أحياء مكة. وخصص الفصل الثامن لوصف بيت الله. أما الفصل التاسع فهو عبارة عن : بعض الملاحظات التاريخية عن الكعبة والمسجد المكى. والفصل العاشر : ملاحظات عن سكان مكة وسكان جدة. والفصل الحادى عشر خصصه المؤلف لحكومة مكة. وفى الفصل الأخير يتناول المؤلف مناخ وأمراض كل من مكة وجدة.
يقسم بوركهارت الجزء الثانى إلى عشرة فصول ، أولها بعنوان : الرحلة من مكة إلى المدينة المنورة. وثانيها بعنوان : المدينة المنورة. أما الفصل الثالث فعنوانه : وصف المدينة المنورة. اختار بوركهارت للفصل الرابع عنوان : مزارات المدينة المنورة. وأعطى الرجل الفصل الخامس عنوان : سكان المدينة المنورة. والفصل السادس يتناول : حكومة المدينة المنورة. والفصل السابع يقع تحت عنوان : سكان ومناخ وأمراض المدينة المنورة. والفصل الثامن عنوانه : رحلة من المدينة المنورة إلى ينبع.أما الفصل التاسع فقد اختار المؤلف له عنوان : ينبع ، أما الفصل العاشر فعنوانه : من ينبع إلى القاهرة.
يضاف إلى ذلك مجموعة الملاحق القيمة. التى ذيل بها المؤلف الكتاب.