هذا اللفظ ، أو زيد مفعولة بالإعراب والتأنيث ، أي : هذه الكلمة فإن لم يكن مما يقبل الإعراب تعينت الحكاية كقولك في قام من في الدار : من موصول ، وفي عجبت من زيد : من حرف جر ، ولا يجوز من موصول ولا (من) حرف جر.
حكاية المسمى به من متضمن إسناد
(مسألة) (يحكى المسمى به من متضمن إسناد) كبرق نحره وتأبط شرا وقام ناويا فيه الضمير (أو عمل) رفعا أو نصبا أو جرا كقام أبوه وضارب زيدا وغلام زيد ، قال في «الارتشاف» : ويتأثر بالعوامل فتقول : قام قائم أبوه ، ورأيت قائما أبوه ، ومررت بقائم أبوه ، ويتأثر في غلام زيد الأول والثاني مجرور دائما ، (أو إتباع) كأن يسمى بصفة أو موصوف كرجل عاقل أو بمعطوف ومعطوف عليه كزيد وعمرو ، أو نسق (بحرف دون متبوع) كأن تسمي وزيد أو وزيدا أو وزيد ، فيحكى كما تحكى الجملة (أو مركب حرف واسم) كيا زيد وأنت وبزيد وحيثما وكذا وكأين وهذا وهؤلاء ، (أو) مركب حرف (وفعل) كهلما إذا لم يضمر فيه ، ويضربون وضربوا في لغة أكلوني البراغيث.
(أو) مركب (حرفين) كأنما وليتما (وقيل : يعرب) المركب من حرفين (إن كان أحدهما زائدا لغير معنى) ك : (عن ما) في (عَمَّا قَلِيلٍ) [المؤمنون : ٤٠] ، فيقدر تقدير اسمين ويتمم منهما ما يحتاج إلى التمام كما لو سمي ب : (ما) من قوله : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ) [النساء : ١٥٥] ، فيقال على هذا : بي ما بالإتمام ، (قيل :) ويعرب (نحو قمت) أيضا مما اتصل به ضمير الفاعل فيقال : هذا قمت ورأيت قمتا ومررت بقمت ولا يضاف شيء من هذه الأنواع المسمى بها ويحكى ، (ولا يصغر) لأنها إما جملة وإما شبه جملة ، وكذلك لا يثنى ولا يجمع.
(ويعرب غير ذلك) مما يسمى به وليس من الأنواع المذكورة ، (و) المسمى بحرفين (يضعف ثانيهما ، أو يرد ما حذف) منه إن كان محذوفا منه (إن كان لينا) نحو : (لو) و (كي) فيرد آخرهما ، ونحو : (قل) و (بع) و (خف) فيقال : قل وبع وخف بالتضعيف ، أو قول وبيع وخاف بالرد (وإلا) بأن كان حرفا صحيحا (فلا) يضعف كمن وعن ، بل يعربان كيد ودم ، (و) المسمى (بحرف) واحد (ليس بعض كلمة إن تحرك كمل بتضعيف) حرف (مجانس حركته) كأن تسمى بالتاء من ضربت وبالباء من بزيد وبالكاف من أكرمك فتقول : (تو) و (بي) و (كا) ، (وإلا) بأن كان ساكنا كلام التعريف على رأي سيبويه فيكمل (بهمزة الوصل) فيقال : قام أل ، فإن كان ألفا لا يقبل التحرك لم تصح التسمية بها (أو بعضا فإن سكن