يقال : عرفته فانعرف ولا جهلته فانجهل ولا سمعته فانسمع ، وكذا لو دل على معالجة ولم يكن ثلاثيا ، لا يقال : أحكمته فانحكم ولا أكملته فانكمل ، وشذ نحو : فحمته فانفحم وأدخلته فاندخل (ولا) يبنى (من لازم خلافا لأبي علي) الفارسي فإنه زعم أنه قد جاء من لازم نحو : منهو ومنغو وخرج على أنه مطاوع أهويته وأغويته.
استفعل
(واستفعل) وهو (للطلب) كاستغفر واستعان واستطعم ، أي : سأل الغفران والإعانة والإطعام (والتحول) كاستنسر البغاث ، أي : صار نسرا واستحجر الطين (والاتخاذ) كاستعبد عبدا واستأجر أجيرا (والوجود) كاستعظمته إذا وجدته عظيما (وبمعنى افتعل) كاستحصد الزرع واحتصد (ومطاوعته) كأحكمه فاستحكم (و) بمعنى (فعل) كاستغنى وأغنى (والإغناء عنه) كاستحيا واستأثر.
افعل
(وافعل) وهو (للألوان) كاحمر واسود (والعيوب) كاحول (ولا يبنى من مضاعف العين) فلا يقال في رجل أجم بالجيم ، أي : لا رمح معه في الحرب أجمم لما فيه من الثقل (ولا) من (معتل اللام) فلا يقال في رجل ألمى وهو الأسمر الشفتين ألمي (وتلي عينه ألف) نحو : احمار واحوال (وقيل) وعليه الخليل (هو الأصل) وافعل مقصور منه ، واختاره ابن عصفور بدليل أنه ليس شيء من افعل إلا وقال فيه : افعال.
افعوعل
(وافعوعل) وهو (للمبالغة) اخشوشن الشيء كثرت خشونته واعشوشب المكان كثر عشبه ، (والصيرورة) كاحلولى الشيء صار حلوا واحقوقف الجسم والهلال صار كل منهما أحقف ، أي : منحنيا (وافعول وافعولل وافعيل) أبنية (نوادر) كاجلوذ إذا مضى وأسرع في السير واعلوط البعير إذا تعلق بعنقه وعلاه واخروط بهم السير إذا اشتد وكاعثوجج البعير أسرع واهبيخ الرجل تكبر.
(وما عداها) أي : الأبنية المذكورة (ملحق) وذلك (فوعل) كحوقل الشيخ كبر و (فعول) كجهور ، أي : رفع صوته بالقول و (فعلل) ذو الزيادة كجلبب و (فيعل) كبيطر