والتقطت منه فوائد كثيرة. وله مشاركة في العلوم وكان حسن الخط.
فطبع من هذا التاريخ في عام ١٣٥٧ ه بمطبعة أم القرى ، ولكن لم يطبع منه إلّا المقدمة التي أشار إليها : بأنها أساس للتاريخ. أما التاريخ فلا يزال مخطوطا قليل النسخ.
وقد ذكر في هذا التاريخ ولادة أبنائه : محمد ، وزامل ، وناصر ، وحجاته وتنقلاته في البلدان. ولا داعي لنقلها هنا.
وفاته :
توفي في بلد التويم ، ولم أقف على السّنة التي توفي فيها. إلّا أنه ذكر وفاة ابنه محمد في عام ١٢٤٧ ه.
وله ثلاثة أبناء : محمد ، وزامل ، وعبد الله.
وأما ابنه محمد : فهو الشاعر النبطي الكبير المشهور. قال والده في تاريخه المخطوط : وفي سنة خمس ومئتين وألف ولد الابن محمد بن حمد بن لعبون الشاعر المشهور ، وانتقل من بلدة ثادق إلى بلد الزبير وهو ابن سبعة عشر سنة. وله أشعار مشهورة عند العامة ، نرجو الله أن يسامحه. مات في الكويت في الطاعون الذي أفنى أهل البصرة ، والزبير ، والكويت عام ١٢٤٧ ه. فيكون عمره اثنين وأربعين سنة. اه ، من تاريخ أبيه.
***