ـ وفي شهر رجب من هذه السنة : توجه الشريف الحسين من مكة إلى القصيم ووصل إلى نفي ووجد سعد بن عبد الرحمن الفيصل عند عتيبة ولزمه عنده إلى أن حصل له الاتفاق مع عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود على ما فيه صلاح الجميع ورجع الشريف ووصل إلى الطائف في ٣ شوال.
ـ وفيها تم الصلح بين عبد العزيز بن سعود وابن رشيد ، وذلك في شعبان سنة ١٣٢٨ ه.
ـ في شوال : كان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل على أولاد عمه العرايف في الحريق وأخرجهم منه وفازوا إلى الوذكان ووصلوا إلى مكة آخر ذي القعدة وقتل قتل بين الطرفين عدد.
ـ في آخر شوال : تكاومت حدرة لأهل شقرا والعارض مع العرجاء من قام حرب الحسا عند يوم قتل من الحدرة عدد ١٤ ومن البدو جملة وسلمة الحدرة وقتل معهم عبد المحسن بها أهل الذكير.
ـ في ذي القعدة : أكان عبد العزيز بن سعود على [...](١) وقطعهم وهم الذراري من طبة سعد وسلموه للشريف الحسين.
ـ في ذي الحجة ١٣٢٨ ه : وصل إلى دبي مركب حربي ونزّل عسكر عدد وفي آخر الليل ودخلوا بيتين متهمين أهلهن أن عندهم سلاح ولا وجدوا فيهن شيء ، وحصل بينهم هم والأهالي قتال ، قتل فيه من الأهالي عدد ١٣ ومن عسكر الإنكليز عدد ٧ وأخيرا صلحة جاء لهم على أن أهل دبي يسلمون لهم ٥٠٠٠٠ ومن النفقات عدد ٣٠٠ وسلموها.
__________________
(١) كلمة غير مفهومة.