خورشيد باشا سنة ١٢٥٤ ه (ألف ومائتين وأربع وخمسين) ، بحيث إنه غلب على نجد وأخذ فيصل وعائلته آل مقرن وآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى مصر ، وصار حكم نجد بيد خالد بن سعود مدة قليلة. ثم حكم عبد الله بن ثنيان حيث إن أهل الرياض كرهوا خالد وطلبوا ابن ثنيان فالمذكور ابن ثنيان حكم نحو سنة. ثم خرج فيصل وقدم نجد من طريق حايل فعبد الله بن رشيد وأهل عنيزة ساعدوا فيصل حتى استولى على الرياض ، وقتل عبد الله ابن ثنيان. فمن تلك المدة استمر حكم فيصل إلى أن توفي. رحمهالله سنة ١٢٨٢ ه (ألف ومائتين واثنين وثمانين).
حكم الإمام عبد الله الفيصل
وبعد ذلك استقام حكم نجد بيد عبد الله الفيصل ، ثم صارت بينه وأخيه سعود حروب طالت وانتهت بضياع حكمهم ، وولاية محمد بن رشيد.
وفي عام ١٢٨٤ ه : صارت الوقعة المشهورة في جودة ، وذلك بين محمد بن فيصل معه أهل نجد وبين سعود معه قبيلة العجمان صارت الهزيمة على محمد بن فيصل وقومه بحيث قتل منهم ٧٠٠ نفس. وبعد ذلك خرج عبد الله الفيصل من الرياض صار يتنقل عند البادية. وأما سعود الفيصل فصار حكمه على الرياض ، والمحمل والوشم ، وسدير فقط.
واستقام على ذلك إلى أن توفي عام ١٢٩٣ ه. ثم تجددت الفتنة بين عبد الله الفيصل وأبناء أخيه سعود.
وفيها جاء عبد الله الفيصل إلى القصيم قاصدا حسن المهنا في بريدة ، فكتب حسن إلى ابن رشيد فجاء نجدة لحسن ، فرجع عبد الله