بهذا ، وهما اثنان في عصر واحد ، وفي بلد واحد ـ أيضا ـ فنشأتهما في مدينة عنيزة ، وتجارتهما في (البحرين) فصاحب الترجمة (مقبل بن عبد العزيز) ، والتاجر الشهير (مقبل بن عبد الرحمن) ، ومقبل بن عبد الرحمن أسنّ من مقبل بن عبد العزيز ، وهو خاله.
وآل ذكير من قبيلة (عتيبة) الكبيرة الشهيرة ، وقبيلة عتيبة أصلها (هوزان) ، فآل ذكير من بطن (الأساعدة) أحد بطون (الروقة).
وكانت مساكن (الأساعدة) في وادي أرهاط واد عظيم كثير العيون كثير النخيل ، يقع شمالي شرق مكة المكرمة بنحو مائتي كيلو ، وسيول هذا الوادي تنحدر إلى مزارع خليص وبلاد سليم.
يحده من الجهة الشمالية بلاد سليم ، ويحده من الجهة الجنوبية قرية مدركة ، ويحده من الشرق ميقات (ذات عرق) المشهورة بالضريبة ، ويحده من الغرب وادي غوارة ، ولا تزال عقارات الأساعدة فيه.
وقد حصل بينهم وبين جيرانهم من بطون الروقة فتن ، فنزحوا من (وادي أرهاط) ونزلوا القرى الواقعة بين القصيم وسدير ، فبعضهم سكن الأسياح ، وبعضهم سكن شعيب سمنان ، وأكثرهم سكنوا الزلفى ، واستوطنوا تلك الأمكنة.
وآل ذكير كانوا يقيمون في الأسياح فانتقلوا منها إلى مدينة عنيزة فصاروا أسرة كبيرة ، وفيها :
١ ـ آل سلمان.
٢ ـ آل ذكير.
٣ ـ آل راشد.