فرق في هذين بين ذي التاء ، كطيّة ، وكوّة ، والمجرّد عنها كطيّ ودوّ.
(وما آخره ياء مشدّدة ـ بعد ثلاثة ـ) أحرف ان كانت في (نحو : مرميّ) ـ اسم مفعول ـ من الرّمي بأن يكون الثانية المدغمة فيها من تلك المشدّدة أصليّة ، (قيل) : في النسبة إليه (مرمويّ) بابقاء تلك الأصليّة ، محافظة عليها مع قلبها واوا ، لئلّا يجتمع ثلاث ياآت ، وحذف الاخرى المدغمة ، استثقالا لها مع الواو وياء النسبة ، وفتح ما قبل الواو ، استثقالا للكسرتين معهما ، كما فتح في قاضويّ ، (و) يقال : فيه (مرميّ) ـ بحذف تلك المشدّدة باسرها ـ أيضا كما تحذف الواحدة من القاضي ، ترجيحا للخفة على مراعاة الأصلي ، وهذا أفصح.
(وان كانت) تلك المشدّدة الواقعة بعد الثلاثة(زائدة) بتمامها(حذفت) ، استثقالا مع عدم اصالة شيء يحافظ عليه ، وذلك (ككرسيّ) ، وشافعيّ ، (وبخاتيّ) حالكونه (اسم رجل) ، فان كانت في مثل ذلك تاء التأنيث فالفرق بين حالتي النسبة وعدمها بحذف التاء في النسبة ، كاسكندريّ ، وقسطنطنيّ ـ في اسكندريّة وقسطنطنيّة ، وإلّا فلا فرق بين الحالتين إلّا بالقرائن ومنها : الانصراف في بخاتيّ لدلالته على النسبة باعتبار ان ياء النسبة ليست من بناء الكلمة حتّى يكون على صيغة الجمع الأقصى المقتضية لعدم الانصراف ، بخلاف ما إذا منع من الصرف ، فانّه يدل على اعتبار انّ الياء ليست للنسبة بل هي من بناء الكلمة ، ليكون على صيغة الجمع الأقصى الّذي نقلت منه إلى العلمية وبقيت على عدم الانصراف ، كحضاجر ـ علما لجنس الضبع ـ.
وان لم يكن اسم رجل ، بل أريد به المعنى الجمعي ردّ إلى مفرده ، وهو البختيّ ـ للابل الخراسانيّة ـ.
(وما آخره همزة بعد ألف ان كانت) مزيدة(للتأنيث) في الأصل ـ وان عرض