مخفف الأوّل بحذف الواو ، كما جاء جمع ـ نمر ـ للسبع المعروف من السباع ـ (على نمور ونمر).
(و) الغالب في «فعل» ـ بفتح الفاء وضمّ العين ـ (نحو : عجز) ان يجمع (على) «أفعال» ، نحو : (اعجاز فيهما) ـ أي في القلّة والكثرة ـ ، (وجاء) في الكثرة «فعال» بكسر الفاء ، كما يقال : (سباع) ـ في السّبع ـ.
(وليس رجلة) ـ بفتح الرّاء وسكون الجيم ـ (بتكسير) فيهما ، يعني : انّه ليس جمعا مكسّرا ـ للرجل ـ في القلّة والكثرة ، لأن هذه الزنة ليست من أوزان الجمع ، بل هو اسم جمع له ، خلافا لابن السراج حيث جعله جمعا له معدوم النظير ، ثمّ انّ الظاهر من التعرّض له في أثناء الكلام على الأسماء انّه من الرجل ـ خلاف المرأة ـ ، وقيل : هو اسم جمع للرجل الّذي هو صفة ، كندس ـ بضمّ العين ـ من رجل يرجل ، كفرح يفرح ـ إذا لم يكن له ما يركبه ـ كما في قوله :
اما اقاتل عن ديني على فرسي |
|
او هكذا رجلا إلّا بأصحابي (١) |
ولعلّ من يصغره (٢) على رويجل حمله على راجل ، لأنّه بمعناه ، والمشهور في جمع ـ رجل ـ خلاف المرأة رجال ، وجاء رجالات واراجل كأكالب.
(و) الغالب في «فعل» ـ بكسر الفاء وفتح العين ـ ان يجمع في ـ القلّة والكثرة ـ على «أفعال» ، (نحو : عنب على : اعناب) فيهما.
(وجاء) : ـ في قلّته ـ «افعل» ، وفي كثرته «فعول» كما جاء(اضلع ، وضلوع) ـ في ضلع ـ بكسر الضاد المعجمة وفتح اللّام ـ وهو : لغة ـ في ضلع ـ بسكون اللّام ـ واحد الأضلاع ، واروم في ـ ارم ـ كعنب ، وهو حجارة تنصب ـ علما ـ في المفازة ،
__________________
(١) حاصل مراده : التمدح بالمقاتلة منفردا راجلا وفارسا والهمزة للانكار وما نافية.
والشاهد : في رجلا حيث وقع حالا بمعنى الراجل. ولم أقف على نسبته إلى قائل.
(٢) وفي نسخة : من صغره بلفظ الماضي.