(وحكم) المؤنث السماعي ـ الثلاثي ـ المجرّد عن التاء من الاسم والصفة(نحو : أرض ، وأهل) ـ لزوجة الرجل ـ ، (وعرس) ـ بضمّ الأوّل وسكون الثاني ، لطعام الوليمة ـ إذا روعي تأنيثه فانّه يذكر ويؤنث ، ويجمع على الأعراس ، والعرسات على ما في الصحاح ، (وعير) ـ بكسر الأوّل وسكون الثاني ـ للّتي تحمل الطعام المجلوب من مكان إلى آخر ابلا كانت أو غيرها ، ويقال : للقافلة أيضا ، ويجمع على : عيرات ـ بالتا ـ ، وعيران ـ بالنون ـ ، (كذلك) أي مثل ما يظهر فيه التاء في الوجوه المذكورة ، فيقال : ارضات ـ بفتح الوسط ـ كتمرات ، لكونها اسما ، واهلات ـ بالفتح والاسكان ـ ، لكونها وصفا في الأصل صارت اسما ، وعرسات ـ بالضم ـ اتباعا ، وـ الفتح ـ للخفة ، والاسكان في لغة تميم ، كحجرات ، وعيرات ـ بالاسكان والفتح ـ من غير جواز الاتباع لاعتلال العين ، وجمعت الأرض على : مثال الجمع المذكر السالم ، فيقال : ارضون ، وارضين ـ بفتح الرّاء ـ ، حملا على أرضات ، وعلى اروض كقلوس ، وآراض ـ بالمدّ في أوّله ـ أيضا ـ على ما قيل كفرح وافراخ ، وعلى الأراضي على خلاف القياس كاللّيالي والأهالي ـ في اللّيل والأهل ـ ، وجاء آهال ـ بالمدّ في أوّله ـ في الأهل ـ كافراخ في الشعر ، ولم نجعل ـ الغرس ـ بكسر الأوّل ، لمرأة الرجل ، ولبوة الأسد ـ ، ليشمل الكلام على أمثلة المفتوح والمضموم والمكسور.
(وباب : سنة) ، ممّا حذف لامه وفيه التاء(جاء فيه سنون) ، ـ بكسر السين ـ على الأكثر ، وضمّها ـ على قلّة ، على ما قيل في سنة ـ بفتحها ـ ، (وقلون) ـ بضمّ القاف وكسرها ـ ، في قلّة ـ بضمّها ـ ، وأصلها : قلو ـ بفتح القاف ـ على ما قال الفراء ، وانّما ضمت ليدل على الواو المحذوفة ، والمقلاة والقلّة : عودان يلعب بهما الصبيان ، والمقلاة : العود الّذي يضرب به ، والقلّة : الّتي تنصب في الأرض ، (وثبون) ـ بضمّ المثلثة وكسرها ـ في ثبة ـ بضمّها ، أيضا للجماعة من الناس ـ ، وأصلها : ثبي ـ بضمّ المثلثة ، وفي آخره الياء على ما قال الجوهري ، وقيل : أصلها الواو.