على هذه الزنة على اعتبار اسقاط الهاء ، ويجمع الخليفة على خلائف ـ أيضا ـ.
(و) المؤنث الّذي مدّته الثالثة هي الواو ولا تدخله تاء التأنيث ، وذلك (نحو : عجوز) ـ وعجوزة بالتاء من كلام العوام ـ ، ونحو : قلوص ، يجمع (على) «فعائل» غالبا نحو (عجائز) ، وقلائص ، وجاء على «فعّل» بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة ، نحو : قلّص ، كما قال :
متى تقول القلّص الرّواسما |
|
يحملن أمّ قاسم وقاسما. (١) |
(وفاعل الاسم) ـ أي الّذي على زنة «فاعل» ومعناه الاسم دون الصفة ـ ان كان مجردا عن التاء(نحو : كاهل) ـ لما بين الكتفين ـ يجمع (على) «فواعل» ، (نحو : كواهل) قياسا مطردا ، وقد يزاد الياء ، لاشباع كسرة العين كخواتيم ـ في الخاتم ـ بكسر التاء ، ودوانيق ـ في الدانق ـ لسدس الدرهم ، وقد يقال : انّهما جمعان للداناق والخاتام ، كما في قوله : أخذت خاتامي بغير حقّ (٣).
(وجاء) في جمعه «فعلان» ـ بالضم ـ كما جاء(حجران) في الحاجر ، ـ بالمهملتين بينهما الجيم ، للموضع الّذي يمسك ماء المطر من شفة الوادي ـ ، وحوران ـ في الحائر ، بالمهملتين ، لمجتمع الماء ـ ، وركبان في راكب ، وقد صار بالغلبة اسما لراكب البعير ، (و) «فعلان» ـ بالكسر ـ وهو أقل من «فعلان» ـ بالضم ـ وذلك كما جاء(جنّان) ـ بكسر الجيم وتشديد النون بعدها ـ في الجانّ ـ بتشديد النون ، لأبي الجنّ ،
__________________
(١) هذا البيت لم أقف على قائله ، قيل : ان قوله : تقول من القول بمعنى الظن ومفعول الأوّل القلص. وقوله : يحملن في محل النصب على انّه مفعول ثان له. والرسم : ضرب من سير الابل ومنه الرواسم جمع الراسمة.
(٢) لمّا فرغ ممّا مدّته زيادة ثالثة شرع فيما زيادته مدّة ثانية هي ألف «فاعل».
(٣) هذا بيت من الرجز المشطور وقبله : ياميّ ذات الجورب المنشقّ.