الانكار ، (ومشادن) ـ بالشين المعجمة والدال المهملة ـ في : مشدن اسم فاعل ، من اشدنت الظبية إذا شدن ولدها أي قوي وطلع قرناه ، فهي مشدن بدون التاء كحائض ، وولدها شادن ، (ومطافل) في : مطفل ، اسم فاعل من اطفلت الظبية إذا كان معها طفلها وهي قريبة العهد بالنتاج ، وقد يقال : مشادين ، ومطافيل بزيادة الياء قبل الآخر.
والغالب فيما هو على زنة «مفعل» إذا أختص بالمؤنث التجرد عن التاء ، فلذلك لا يصحّح ، بل يجمع على «مفاعل» ، كذا قال نجم الأئمّة رضي. (١)
(والرّباعيّ : نحو : جعفر ، وغيره) من أوزانه ، كدرهم ، وزبرج ، وبرثن ، يجمع (على) «فعالل» نحو : (جعافر) ، ودراهم ، وزبارج ، وبراثن ، (قياسا) (٢) مطردا في القلّة والكثرة ، في المجرّد عن التاء وفي ذي التاء ، يجمع للقلّة جمع الصحّة وفي الكثرة على «فعالل».
(و) ما فيه من الرّباعي الاصول مدّة زائدة رابعة ـ ألفا كانت (نحو : قرطاس) ، أو واوا نحو : عصفور ، أو ياء نحو : قنديل ، يجمع (على) «فعاليل» بقلب المدّة ياء ان لم تكن إيّاها ، نحو : (قراطيس) ، وعصافير ، وقناديل.
(وما كان) من المزيد الثلاثي (على زنته) ـ أي زنة الرّباعي ـ ، والمراد : عدد حروفه أمّا مع الموازنة أو مع القرب منها على سبيل التجوّز ، سواء كان (ملحقا) به (أو غير ملحق) (بمدّة) ـ رابعة ـ (أو غير مدّة يجري مجراه) في صورة الجمع ،
__________________
(١) وقال نظام الدين : فهذا تمام هيئات الجموع القياسية وغيرها للثلاثي مجردا أو مزيدا فيه.
(٢) سواء كان اسما أو صفة مجرّدا عن تاء التأنيث أم لا ، وسواء كان للقلّة أو للكثرة ، وذلك لأنّه لا يجوز أن يحذف منه شيء حتّى يرد إلى أبنية القلّة.