(ونحو : اراهط) ، وارهيط بزيادة الياء في : رهط ـ للقبيلة ـ ، (واباطيل) في : باطل ، (واحاديث) في : حديث ، (وأعاريض) في : عروض ، ـ بفتح الأوّل ، للجزء الّذي في آخر النصف الأوّل من البيت ـ ، (واقاطيع) في : قطيع ، للطائفة من البقر والغنم وغيرهما ، (واهال ، وليال) في : اهل ، وليل ، وحوائج في : الحاجة ، (وحمير) ـ بفتح الحاء ـ في حمار ، (وأمكن) في : مكان ، ومحاسن في : حسن ، ومشابه في : شبه ، إلى غير ذلك من الجموع الّتي لها آحاد من ألفاظها وليس قياس أوزان تلك الآحاد ان يجمع على أوزان تلك الجموع ، كائنة(على غير الواحد (١)) ، كالجموع الّتي لا واحد لها من لفظها كنساء في جمع امرأة ، فانّها جمع على غير المفرد ، وقد حكى في بعضها ما يجمع عليه ، مثل : ليلاة في : ليال كما قال :
يا ويحه من جمل ما أشقاه |
|
في كلّ ما يوم وما ليلاه (٢) |
وقال الفراء : واحد الأحاديث كأنّه أحدوثة ثمّ جعلوه جمعا للحديث ، وحمير اسم جمع عند الجمهور ، لأن «فعيلا» ليس من أوزان الجموع ، خلافا لسيبويه فانّه جعله من أوزان الجمع ، لكن القياس كون مفرده على «فعل» ـ بالفتح ـ مثل : كلب وكليب ، ومعز ومعيز ، وقد يعتبر في بعض ما ذكر الواحد المناسب المقدّر الغير
__________________
(١) هكذا وجدنا العبارة في جميع نسخ الكمال ، لكن في غير هذا الشرح هكذا العبارة : [على غير الواحد منها] أي على جمع غير صيغ جمع واحدها.
(٢) هذا البيت لم أعثر على قائله ، وفي رواية اخرى لهذا البيت : في كلّ يوم ما وكلّ ليلاه ، والظاهر انّ المعنى انّه يعمل جمله في جميع أوقات اللّيل والنهار من كل يوم وكل ليلة حتّى يرثي له كل من رآه ويترحم عليه قائلا : ويحه ما أشقاه ، و «ما» في قوله : في كل يوم «ما» زائدة ، والاستشهاد بالبيت على ان ليال جمع ليلاة بمعنى ليلة.