المستعمل ، كإبطيل ، وإقطيع ، وإعريض ، واهلاة ، وحائجة ، ومكن كفلس ، وحمر ، ومحسن ، ومشبه.
(وقد يجمع الجمع) ، وليس بقياس مطرد على ما يستفاد من لفظة «قد» المفيدة للتقليل ، وصرّح به سيبويه وغيره ، سواء كان على وجه التكسير(نحو : أكالب) في جمع : أكلب جمع كلب ، ومثل : اراهط في ارهط في رهط عند بعضهم ، (وأناعيم) في : أنعام جمع نعم ـ بفتح النون والعين ـ ، وقد يسكن عينه للمال الراعية ، وأكثر اطلاقه على الإبل ، وهو مذكر لا يؤنث على ما قال الفراء ، ومثل : أراهيط في ارهاط في رهط على ما قيل ، وأقاويل في : أقوال في : قول ، (وجمائل) في : جمال ـ بكسر الجيم ـ في جمل ـ للذكر من الإبل ، أم على جهة التصحيح ، (و) ذلك نحو : (جمالات) في جمال أو جمالة في جمل أيضا ، (وكلابات) في : كلاب في كلب ، (وبيوتات) في : بيوت في بيت ، (وحمرات) في : حمر ـ بضمّتين ـ في : حمار ، (وجزرات) في : جزر ـ بضمّتين ـ في الجزور من الإبل هي الصالحة للجزر.
وحيث كان أقل ما يطلق عليه الجمع ثلاثة أمثال ما هو جمع له فاقل الجمع ثلاثة من الآحاد ، وأقل جمع الجمع تسعة منها ، ولا يخفى ـ اجراء قياس أوزان القلّة والكثرة فيه (١) بالنظر إليه وإلى ما هو جمع له على حسب اختلاف الصيغ ـ على المتأمّل.
***
__________________
(١) وفي بعض النسخ : فيها. والضمير في قوله فيه راجع إلى جمع الجمع وفي قوله : فيها راجع إلى الآحاد وقوله : على المتأمّل متعلّق بقوله : ولا يخفى.