فان خزعبيلا خماسيّ مزيد فيه ؛ وكنابيل ليس خماسيا بل هو على «فعاليل» ـ بالألف ـ من الرباعي المزيد فيه على ما في المفصل وغيره كما ذكره بعض المحقّقين ، وعلى هذا ليس ملحقا عند المصنف ـ بنحو : خزعبيل ؛ لعدم زيادة الألف ـ حشوا ـ للالحاق عنده ، نعم ان ثبت مجيئه بالهمزة موقع الألف على ما يقال احتمل كونه ملحقا به ؛ لأنّ الهمزة تزاد للالحاق ، فتأمّل.
والاولى ترك هذه العبارة كما لا يخفى.
(فان) كانت الكلمة مع فقد الاشتقاق فيها بحيث (لم تخرج) عن الاصول على تقدير اصالة حرف فيها فلم تكن معدوم النظير على ذلك التقدير(فبالغلبة) ، أي بأن يكون الغالب بالاستقراء الزيادة يعرف كونه زائدا ، ثمّ انّ الكلام وان كان في الزيادة الّتي هي لغير الالحاق والتضعيف ؛ وان انتهى ههنا إلى صورة فقد الاشتقاق مع وجود النظير ، لكنّه قصد الاشارة إلى صور غلبة الزيادة مطلقا ، تكثيرا للفائدة وان خرج بعضها عمّا فيه الكلام ، (كالتضعيف في موضع) واحد من الكلمة(أو موضعين) منها(مع ـ ثلاثة اصول ـ للالحاق ، وغيره) ، فانّ الغالب في كل ذلك هو الزيادة ، وذلك : (كقردد) ـ بزيادة الدال ـ للالحاق بجعفر ، والتضعيف في موضع واحد ، (ومرمريس) ـ بميمين ورائين مهملتين وسين مهملة بعد الياء ، للداهية ـ من : المراسة ـ بمعنى الشدّة ـ على ما قال محمّد بن السري ، وقيل : من الممارسة ؛ لأنها تمارس الرجال ، والتضعيف فيه في موضعين ـ الفاء والعين ـ للالحاق بسلسبيل ، ووزنه «فعفعيل» ـ بفائين بعد كل منهما عين ـ ، (و) مثل : (عصبصب) ـ بعين مهملة وصادين بعد كل منهما موحدة ، للشديد ـ من : العصب بمعنى : الطيّ الشديد ـ ، ووزنه «فعلعل» بالتضعيف في موضعين ـ العين واللام ـ ، وهو ملحق بسفرجل ، (و) مثل : (همّرش) ـ بفتح الهاء وتشديد الميم المفتوحة وكسر الراء المهملة بعدها الشين المعجمة ـ للعجوز الكبيرة ، والناقة الغريزة ـ على «فعّلل» ـ