بكسر اللّام الاولى وتشديد العين المفتوحة ، وتضعيفها ـ على انّه رباعي مزيد فيه عند الخليل وسيبويه واتباعهما ، وتصغيره عندهم : ـ هميرش ـ بحذف الميم الزائدة ـ.
(وعند الأخفش : أصله : هنمرش) ـ بالنون قبل الميم ـ وقال : انّه خماسي (كجحمرش) ، على «فعلل» ـ بثلاث لامات ـ وليس برباعي بتضعيف العين كما زعمه اولئك ، لعدم النظير له ؛ (لعدم «فعّلل») ـ بتضعيف العين وكسر اللّام الاولى ـ في اللّغة ، ثمّ (قال : ولذلك) الّذي ذكر من عدم «فعّلل» بالتضعيف ، (لم يظهروا) النون من ـ هنمرش ـ ، بل ادغموها في الميم المتقارب في الغنّة ، واظهرت في المصغر للفصل بياء التصغير ، وهو عنده : هنيمر ـ بحذف الخامس ـ ، ولو كان «فعّلل» بالتضعيف موجودا كان الادغام مظنة الالتباس به فكان الاظهار لازما ، للزومه في المتقاربين في كلمة واحدة عند اللبس في الادغام.
واتفقوا في : همّقع ـ بالميم المشدّدة والقاف المفتوحتين ـ للأحمق ـ انّه بتضعيف العين للمبالغة ، وليس خماسيا على ان يكون أصله : هنمقع ـ بالنون ـ ، لعدم «فعلل» بفتح اللّام الاولى والثانية معا وسكون العين ـ في الخماسي.
(والزائد في نحو : كرّم) تكريما ، من المشتمل على التضعيف مع جهالة الزائد على التعيين بالنظر إلى نفس لفظه هو (الثاني) من المثلين من جهة الامارات والقياس ، لتعيّن ثاني المثلين للزيادة بالاتفاق فيما علم حاله من لفظه ، كقردد ، فان مقابل اللّام الاولى من الملحق به كجعفر موجود في لفظه ؛ فالزيادة انّما هي في مقابل الثانية ، فليحمل عليه ما جهل أمره ؛ مع اولويّة الآخر وما يقرب منه بالزيادة ، (وقال الخليل) : هو (الأوّل) منهما ؛ لاولويته بالزيادة ؛ لسكونه تقليلا للزائد مع كثرة الزيادة في موقعه من غير المثل ؛ كحوقل ، وبيطر ، فحمل المثل عليه أولى عند التردّد ، وعورض هذا بكثرة الزيادة في موقع الثاني أيضا من نحو ذلك ؛ كجدول ، وعثير ،