امتناع التقاء الساكنين ـ أحد وعشرون ، وهي : التسعة الحاصلة من ضرب الثلاثة الساقطة في الرباعي ، في الحركات الثلاث المحتملة في اللّام الثانية ، مع الاثنى عشر المحتملة في الثلاثي ، إذا اعتبر فيها سكون اللّام الاولى ، والثانية كلتيهما ، وفي ثلاثة من هذه ـ وهي الحاصلة من الحركات الثلاث للفاء مع سكون العين واللّامين جميعا ـ ، تلتقي ثلاث سواكن.
والأربعة الموجودة وهي : (سفرجل) ـ بسكون الراء وفتح ما عداها ـ ، ـ لثمرة معروفة ـ (وقرطعب) ـ بكسر القاف وفتح الطاء ، وسكون الراء والعين ـ للشيء القليل ـ ، ويقال : ما في السماء قرطعب أي سحابة ، وقال ثعلب : هو دابّة ، (وجحمرش) ـ بفتح الجيم ، وسكون الحاء ، وفتح الميم ، وكسر الراء ـ ، ـ للعجوز المسنّة ـ ، (وقذعمل) ـ بضمّ القاف ، وفتح الذال المعجمة وسكون العين ، وكسر الميم ـ ، ـ للإبل الضخم ـ
(وللمزيد فيه) ـ من الثلاثي ، والرباعي ، والخماسي ـ في الاسم (أبنية كثيرة) يرتقي في قول سيبويه : إلى ثمانية وثلاثة مائة ، وزيد عليها بعده كثير ، وفي تفصيلها تطويل ، والمهم ذكر قانون يعرف به الأصلي من الزائد ، ـ كما يجيء إنشاء الله تعالى ـ.
(ولم يجيئ) ـ المزيد فيه ـ (في الخماسي إلّا) بزيادة حرف واحد ، ـ كما أسلفنا ـ ، ويشترط فيه أن يكون حرف مدّ ، سواء كان قبل الآخر أو بعده ، كأنّهم راموا قلّة الزائد فيه وخفّته ، لكثرة اصوله ، فلذلك لم يجيء فيه إلّا مثل هذه الأمثلة.