يثق ، وليس فيه المضارع المضموم ، كما يأتي ـ إنشاء الله تعالى ـ.
(و) الثالث : ـ لا يكون إلّا مضموم العين في المضارع ـ نحو (كرم) ، يكرم ، فهذه أبنية المجرّد الثلاثي.
(وللمزيد فيه) ـ من الثلاثي ـ في الفعل (خمسة وعشرون) بناء ، يكثر دورانها ، وربّما جاء غير هذه.
ثمّ ان بعض هذه : (ملحق ب ـ دحرج نحو : شملل) على زنة «فعلل» ـ إذا أسرع ـ (وحوقل) على «فوعل» ، إذا ضعف ، وهرم ـ.
(وبيطر) على «فيعل» ـ إذا عمل البيطرة وعالج الدواب ـ.
(وجهور) على «فعول» ـ إذا جهر صوته ـ.
(وقلنس وقلسى) على «فعنل» ـ بالنون بعد العين ـ ، و «فعلى» يقال : قلنسته ، وقلسيته ، إذا ألبسته القلنسوة ـ.
ومن الملحق بدحرج على ما في ـ المفتاح ـ نحو : شريف فلان الزّرع ـ على «فعيل» ـ بالياء بعد العين ـ ، ـ إذا قطع شريافه ـ وهو : ورقه إذا طال وكبر حتّى يخاف فساده فيقطع.
(و) بعضها(ملحق ب ـ تدحرج) ـ من مزيد الرباعي ـ وذلك : (نحو تجلبب) ، على وزن «تفعلل» ـ إذا لبس الجلباب ـ ، وهو القميص ، (وتجورب) على «تفوعل» إذا لبس الجورب.
(وتشيطن) على «تفعيل» ـ إذا صار كالشيطان في تمرّده ـ.
(وترهوك) على «تفعول» ـ إذا تبختر ومشى كأنّه يموج في مشيه ـ.
(وتمسكن) على «تمفعل» ـ إذا ظهر الذل والمسكنة ، (وتغافل ، وتكلّم) على «تفاعل» و «تفعّل».