بالفارسية : بيد انجير ، (وعليب) ـ بالمهملة واللّام التحتانية والموحدة ـ لواد ، وقيل : لماء على زنة جخدب ، ولم يأت «فعيل» بضمّ الفاء وسكون العين وفتح الياء غيره على ما قال الجوهري ، (لمحافظة الالحاق) بموازناتها المذكورة ، (أو للسكون المحض) اللّازم في ما قبل حرف العلّة ، فليس فيما قبله حكم الحركة بوجه حتّى يجعل في حكم المتحرك المفتوح ما قبله.
(و) الواو والياء(تقلبان همزة ، في نحو : قائم ، وبائع) من اسم الفاعل من الأجوف (المعتل فعله) كقام ، وباع ، للحمل على الفعل في الاعلال ، لجريانه عليه مع ثقل في الجملة وان حصل شيء من الخفة بالوقوع بعد الألف المزيدة لبناء اسم الفاعل ؛ فقلب حرف العلّة ألفا ، لتنزيله منزلة المتحرك المفتوح ما قبله نظرا إلى فتحة ما قبل ألف الفاعل ، لأنها واسطة ضعيفة كالعدم فاجتمعت ألفان وكرهوا حذف احديهما للالتباس بالفعل عند الوقف فقلبوا الثانية همزة ، وهذا(بخلاف) ما صح فعله ، (نحو : عاور) من عور ، فانّه يحمل على الفعل في الصحّة كما مرّ.
(ونحو : شاك) ـ بالكسر والتنوين ـ رفعا وجرّا كقاض ، (وشاك) ـ بالضمّ والتنوين رفعا ـ في اسم الفاعل من : الشوكة ـ وهي : شدّة البأس ـ ، (شاذ) والقياس : شائك ـ بالهمزة ـ كقائم ، وبائع ، ثمّ ان قولهم : شاك كقاض مبني على قلب حرف العلّة من موضع العين إلى موضع اللّام فيحصل شاكو على «فالع» وتقلب الواو ياء ، ثمّ يعل اعلال قاض ، ومثله : لاث ـ بالمثلثة ـ من لاث العمامة على رأسه يلوثها لوثا ، وقولهم : شاك ـ بالضم والتنوين رفعا ـ مبنى على اعتبار حذف الواو ، فلا يقع حرف العلّة في الآخر بل وزنه «فال» ويجري على آخره الاعراب بحسب العوامل.
(وفي) اسم الفاعل من الأجوف المهموز اللّام (نحو : جاء) اسم فاعل من : جاء يجيء ، (قولان ؛ قال الخليل) : هو (مقلوب) قلبا مكانيا ، لقلب العين إلى موضع