لالتقاء الساكنين اللّازم من ملاقاتهما للنون كما في : اخشوا القوم ، واخشى القوم من غير امكان حذف شيء من الساكنين لكون كل منهما كلمة مستقلة لافادة معنى فحرك الأوّل فيهما بما يناسبه ، وليس في قلب الياء الّتي هي لام الكلمة وحذفها التباس بشيء.
وكذلك تحذف الياء من المضارع في الجميع والمخاطبة فلا توجد موجب الفتح في شيء ممّا ذكر بوجه من الوجوه.
(وتقلب الواو ياء إذا وقعت مكسورا ما قبلها) سواء كانت ثالثة أم رابعة فما فوقها ، لاستثقالها عند وقوع الكسرة قبلها مع كونها في محل التغيير ، (أو) وقعت (رابعة فصاعدا) وان لم يكن ما قبلها مكسورا(و) لكن إذا(لم ينضم ما قبلها) بل كان مفتوحا أو مكسورا ، وهي امّا ساكنة وامّا مقرونة بما يوجب فتحها كألف التثنية لوقوعها في محل التغيير واستثقالها في آخر الكلمة الّتي كثرت حروفها ، حيث وقعت رابعة فما فوقها فقلبت إلى الياء الّتي هي أخف منها.
فما كانت هي فيه ثالثة وما قبلها مكسور(كدعي) ـ مجهولا ـ ، (ورضي) ـ مجهولا أو معلوما ـ ، (و) ما هي فيه رابعة فما فوقها وما قبلها مكسور مثل : (الغازي) ، والمستغزي ، من أسماء الفاعلين ، واغزيت ، واستغزيت ـ مجهولين ـ ويغزي ، ويستغزي ، كيكرم ويستخرج ، في المضارع المعلوم ، وما هي فيه رابعة فصاعدا وهي ساكنة وما قبلها مفتوح مثل : (وأغزيت ، وتغزيت ، واستغزيت) ، وغازيت ، وجاء في بعض اللّغات نحو : أعطاته ، وأرضاته ـ بالألف ـ في معنى أعطيته وأرضيته.
(و) ما هي فيه رابعة مفتوح ما قبلها وهي مقرونة بموجب الفتح نحو : (يغزيان) على صيغة المجهول المضارع ، (يرضيان) مجهولا كان أو معلوما ، واغزيا ، واستغزيا