(و) في (ييجل) في يوجل على ما مرّ.
(و) ابدالها(من الهمزة) كائن (في نحو : ذيب) ممّا كانت الهمزة فيه ساكنة مكسورا ما قبلها ، وهو لازم عند اجتماع الهمزتين كأيت ، وفي باب خطايا من الجمع كما مرّ.
(و) ابدالها(من الباقي) من الحروف الّتي ذكرنا انّها تبدل منها(مسموع) لكنّه على وجهين ، فانّه كثير في البعض ضعيف في البعض ، وذلك انّه (كثير في) أحد حرفي التضعيف والنون ، فمن حرف التضعيف في كل ثلاثي مزيد فيه يجتمع المثلان ولا يمكن الادغام لسكون الثاني ، (نحو : أمليت) الكتاب كأكرمت ، في أمللت بدليل قوله تعالى : (وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُ)(١) وقيل : هما لغتان من غير ابدال.
(و) كذا في كل ثلاثي مزيد يكون فيه ثلاثة أمثال مجتمعة أولها مدغم في الثاني نحو : (قصّيت) الظفر بالياء من باب التفعيل في : قصصته ـ بالصاد المهملة ، إذا قطعته ـ.
وفي الاسم الّذي على «فعّال» بكسر الفاء وتشديد العين ـ إذا لم يكن مصدرا كدينار وديباج ، وقيراط ، في دنّار ودبّاج ، وقرّاط ، بدليل الجمع على دنانير ، ودبابيج ، وقراريط ، بنونين وموحدتين ورائين ـ.
وامّا في المصدر نحو : كذاب فلم يفعلوه للفرق بينه وبين غيره من الأسماء.
(و) ابدالها في غير صورة التضعيف من النون كما(في نحو : أناسيّ) ـ بتشديد الياء ـ ان قلنا انّه جمع انسان ، وأصله : اناسين ان جعل جمع للأنسى ـ بتشديد الياء ـ فلا ابدال ، ونحو : ظرابيّ جمع ظربان ـ لدويبة منتنة الرائحة ـ على مثال الهمزة وأصله : ظرابين.
__________________
(١) الآية : ٣٨٢ البقرة.