مبدلة محتمل عند ابن جنى لاحتمال كون المخر بمعنى الشق.
والراتم : من الراتيمة وهي خيط تشد على الأصبع لتذكر به الحاجة ، فلعل المعنى : ما زلت جاعلا للرتيمة على اصبعي على كذا لئلّا أنساه.
(و) كذا هو ضعيف في قولهم : رأيت كذا(من كثم) محركة بالكاف والمثلثة والميم ، والأصل : من كثب بالموحدة ـ أي من قرب ـ.
(النون) تبدل (من الواو واللّام) وابدالها من الواو (شاذ) مخالف للقياس غير مطرد لكنه مسموع من الفصحاء ، في : صنعاني ، وبهراني في النسبة إلى صنعاء اليمن ، وبهراء أبي قبيلة ، ولما كان ابدال النون الّتي مخرجها الفم من الهمزة الّتي مخرجها أقصى الحلق بعيدا مع أن قياس النسبة قلب همزة التأنيث واوا كما مرّ حكموا بانقلاب الهمزة واوا حتّى حصل : صنعاويّ وبهراويّ ، ثمّ اعتبر قلب الواو نونا.
(و) ابدالها من اللّام (ضعيف) لعدم وقوعه في كلام الفصحاء ، وربّما وقع في كلام بعض العرب (في لعنّ) بتشديد النون في لعل باللّام للترجي ، وهذا من ابدال الحرف ، ومن استبعده قال : هما لغتان من غير ابدال وان كانت لغة النون قليلة.
(والتاء) تبدل (من الواو والياء ، والسين ، والباء) الموحدة ، (والصاد) المهملة ، (فمن الواو والياء لازم في) كل واو أو ياء كانت فاء «افتعل» (نحو : إتّعد ، واتّسر) ، وأصلهما : أو تعد بالواو ، وايتسر ـ بالياء ـ ولزوم هذا الابدال انّما هو (على الأفصح).
وجاء في : غير الأفصح في الماضي ايتعد ، وايتسر كلّاهما بالياء قبل التاء ، وفي المضارع : ياتعد ، وياتسر كما مرّ.
(وشاذ في نحو : وأتلجه) كأكرمه ، والأصل : أولجه من الولوج ، قال :