مرضيّ عند المصنف ، وامّا ستّ : في سدس فابدالها تاء انّما هو للادغام ، فليس ممّا نحن فيه.
(و) ابدال التاء(في الذّعالت) ـ بالذال المعجمة والعين المهملة من الموحدة ـ ، (و) في : (لصت) في لغة طيّ من الصاد المهملة(ضعيف) ، وأصل الأوّل : ذعالب بالموحدة مخفف ذعاليب ـ بالمدّة قبلها ـ لأن واحدها ذعلوب ـ وهو القطعة الخلقة من الخرقة ـ ، وقال أبو عمرو : ـ طرف البنان ـ ، وأصل الثاني : اللصّ ـ بالصاد المشدّدة ـ للسارق ، لجمعه على لصوص ، وفي بعض الشروح : انّ اللص يقال : بالحركات الثلاث في اللّام ، والكسر أفصح ، واللصة بفتح اللّام ، وقد جاء في جمعه : لصوت أيضا كما قلنا في طسوت.
(والهاء) تبدل (من الهمزة ، والألف ، والتاء ، والياء ، فمن الهمزة مسموع في نحو : هرقت) في أرقت ، (وهرحت) الغنم في ارحتها ـ أي رددتها إلى المراح ـ وهو بضمّ الميم ـ ماواها باللّيل ، وحكى اللحياني : هردت أهريده كهرفت أهريق في اردت.
(و) في (هيّاك) ـ بكسر الهاء وتشديد الياء ـ في ايّاك من المضمرات كما قال :
فهيّاك والأمر الّذي إن توسّعت |
|
مواردها ضاقت عليك المصادر (١) |
وهو في البيت منصوب على التحذير.
(و) في (لهنّك) أي لأنك ـ بقلب الهمزة من انّ المكسورة المشدّدة هاء ، كما قال:
__________________
(١) البيت منسوب إلى طفيل الغنوي. والموارد : جمع مورد وهو المدخل ، والمصادر : قد يكون بمعنى الصدور ، وقد يكون لموضع الرجوع. أي احذر الأمر الّذي ان توسعت عليك طرق الورود عليها والدخول فيها ضاقت عليك طرق الرجوع عنها وعجزت عن تدبير التخلص عنها إن صعبت عليك.