كما رأينا إتماما للفائدة أن نمضي بالقصة إلى أبعد مما وقف عنده مؤلف كشف الغمة فأضفنا إلى الكتاب ملحقا هو في الواقع الفصل الأخير من كتاب التاريخ المجهول وبهذا وصلنا بالقصة إلى بداية القرن التاسع عشر.
ونكتفي بهذا القدر من الكلام عن الكتاب وتاريخه على أن نعود إلى تفصيل ذلك عند نشر الكتاب كاملا في مستقبل قريب إن شاء الله كما وعدنا بذلك من قبل.
وبعد فنرجو أن نكون قد أسهمنا في جهدنا هذا في أداء قسط جليل من واجبنا في خدمة تاريخ هذه المنطقة كما سبق لنا أن أسهمنا في خدمة حاضرها. فإن يكن الله تعالى قد يسر لنا ذلك ووفقنا إليه فهي نعمة سابغة لا نملك تجاهها إلا الحمد والشكران للمولى المنان منه.
هذا ولله وحده الكمال ومنه تعالى الهداية والتوفيق.
عبد المجيد حسيب القيسي