أوس (١) ؛ وما زال بها علم ليس بالكثير ، ثم نقص جدا ، ثم ملكها النصارى (٢) تسعين (٣) عاما ، ثم أخذها المسلمون (٤).
دمشق «* ١» :
نزلها عدة من الصحابة ، منهم : بلال الصحابي (٥) المؤذن
__________________
الخزرجي ، شهد بدرا والمشاهد كلها ، وهو أحد النقباء ليلة العقبة الأولى ، بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام معلما ومفقها ، فأقام بفلسطين ، وتوفي بالرملة سنة ٣٤. الإصابة ٢ / ٢٦٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٥.
(١) هو أحد أئمة الصحابة ، وعلمائهم ، وصالحيهم ، أبو يعلى ، وقيل : أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي ، نزيل بيت المقدس ، والمتوفى بها سنة ٥٨. الإصابة ٢ / ١٣٨ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٦٠.
(٢) وذلك في سنة ٤٩٢. الكامل في التاريخ ١٠ / ٢٨٢. والضمير في قوله (ملكها) يعود إلى القدس.
(٣) في المخطوط (سبعين) ، والصواب ما أثبته عن (ق) و (ع).
(٤) وذلك في سنة ٥٨٣ ، حيث استردها صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب. الكامل في التاريخ ١١ / ٥٤٦.
(* ١) جمع تاريخ رجالها الحافظ الكبير أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي المعروف بابن عساكر المتوفى سنة ٥٧١ وسماه «تاريخ دمشق» ، وقد ذيل على هذا الكتاب ولد أبي القاسم أبو محمد القاسم المتوفى سنة ٦٠٠ لكنه لم يكمله ، كما ذيل عليه أيضا الحافظ عز الدين أبو الفتح عمر بن محمد الدمشقي ابن الحاجب ، المتوفى سنة ٦٣٠ ، والإمام صدر الدين الحسن بن محمد البكري المتوفى سنة ٦٥٦.
وللحافظ أبي شامة شهاب الدين أبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي المتوفى سنة ٦٦٥ مختصران لتاريخ أبي القاسم كبير وصغير ، وقد ذيل على مختصر أبي شامة الحافظ ، الإمام ، عالم الدين أبو محمد القاسم بن محمد البرزالي المتوفى سنة ٧٣٩ ، كما أن للحافظ الذهبي مختصرا لتاريخ ابن عساكر.
الذيل على الروضتين ٣٩ ، مقدمة الوافي ١ / ٤٨ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٣١.
(٥) هو أحد الصحابة المشهود لهم بالجنة أبو عبد الكريم ، وقيل : أبو عبد الله ،