الأندلس «* ١» :
كقرطبة «* ٢» ،
__________________
(* ١) وقد جمع تاريخ رجال الأندلس وعلمائه عدد من الأئمة والمؤرخين :
فللحافظ أبي الوليد عبد الله بن محمد القرطبي ، المعروف بابن الفرضي ، المتوفى سنة ٤٠٣ كتاب «تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس».
وللحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الحميدي الأندلسي ، المتوفى سنة ٤٨٨ كتاب «جذوة المقتبس في أخبار علماء الأندلس».
وللحافظ أبي القاسم خلف بن عبد الملك القرطبي ، المعروف بابن بشكوال ، المتوفى سنة ٥٧٨ ذيل على تاريخ ابن الفرضي ، سماه «الصلة».
ولأحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة الضّبّي ، المتوفى سنة ٥٩٩ «بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس» وللحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي ، المعروف بابن الأبار ، المتوفى سنة ٦٥٨ ذيل على الصلة لابن بشكوال سماه «التكملة لكتاب الصلة».
ولأبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي ، السّبتي ، المعروف بابن فرتون ، المتوفى سنة ٦٦٠ ذيل على الصلة لابن بشكوال أيضا.
وللحافظ أبي جعفر أحمد بن إبراهيم الغرناطي ، المعروف بابن الزبير ، المتوفى سنة ٧٠٨ ذيل على كتاب ابن بشكوال أيضا سماه «صلة الصلة».
وللوزير ، الأديب ، المؤرخ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الغرناطي المعروف بلسان الدين بن الخطيب المتوفى ٧٧٦ ذيل على كتاب ابن الزبير ، سماه «عائد الصلة».
وللقاضي أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك المرّاكشي ، المتوفى سنة ٧٠٣ كتاب «الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة». وهو ذيل على الصلة لابن بشكوال ، وتكميل لما فاته ، وفات ابن الفرضي في تاريخه.
مقدمة الوافي ١ / ٤٩ ، الإعلان بالتوبيخ ٦١٨ ـ ٦١٩ ، الإحاطة ١ / ١٩٠ ، الذيل والتكملة ١ / ١ / ٤٣.
(* ٢) «هي مدينة عظيمة بالأندلس ، وسط بلادها ، وكانت سريرا لملكها ، وقصبتها ، وبها كانت ملوك بني أمية». معجم البلدان ٤ / ٣٢٤.