وعبدان بن عثمان (١) ، وأصحابهم ، ثم نقص في المئة الرابعة ، ولم ينقطع إلى خروج التتار (٢) ، وفرغ ذلك.
بلخ «* ١» :
صار بها علماء [في](٣) أواخر المئة الثانية ، كعمر بن
__________________
(١) هو الإمام ، الحافظ ، الثبت ، الرّحلة ، محدث مرو ، أبو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة الأزدي ، المروزي ، ولقّب بعبدان لوجود عبد في اسمه وكنيته ، توفي سنة ٢٢١.
سير أعلام النبلاء ١٠ / ٢٧٠ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤٠١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٣١٣.
(٢) دخل التتار إلى مرو في سنة ٦١٧ ، ووضعوا السيف في رقاب أهلها جميعا.
الكامل في التاريخ ١٢ / ٣٩١.
(* ١) هي مدينة عظيمة ، من أجل مدن خراسان. معجم البلدان ١ / ٤٧٩ ، تقويم البلدان ٤٦٠.
وقد جمع تاريخ رجالها عدد من العلماء منهم :
أبو الحسن علي بن الفضل بن طاهر البلخي ، المتوفى سنة ٣٢٣ ، وسماه «ذكر علماء بلخ».
وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المستملي ، البلخي ، المتوفى سنة ٣٧٦ ، ورتبه على الطبقات.
وناصر الدين أبو القاسم محمد بن يوسف المديني ، الحنفي ، المتوفى سنة ٥٥٦ ، ورتبه على الحروف.
الإعلان بالتوبيخ ٦٢٣ ـ ٦٢٤.
وقد كان يوجد في بلخ جماعة كبيرة من العلماء ، قال السمعاني في الأنساب ٢ / ٢٨٣ : «خرج منها عالم لا يحصى من العلماء ، والأئمة ، والمحدثين ، والصلحاء قديما وحديثا».
(٣) أضفت ما بين القوسين من (ق) و (ع) ، وهو غير موجود في المخطوط ، فلا أدري إن كان ساقطا من المخطوط ، أو لم يذكره الذهبي أصلا.