بخارى «* ١» :
نزلها عيسى بن موسى (١) غنجار (٢) ، وأحمد بن حفص الفقيه (٣) ،
__________________
(* ١) هي من أعظم مدن ما وراء النهر ـ أي نهر جيحون. معجم البلدان ١ / ٣٥٣.
وقد صنف في رجالها الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الغنجار البخاري ، المتوفى سنة ٤١٢ ، وللحافظ أبي حامد أحمد بن محمد بن أحيد بن ماما الأصبهاني ، المتوفى سنة ٤٣٦ ، ذيل على كتاب غنجار المذكور. كما ذكر البغدادي في هدية العارفين أن للعلامة أبي حفص النسفي ـ ستأتي ترجمته قريبا ـ كتاب تاريخ بخارى ، فلا أدري ما صحة كلام البغدادي هذا ، لأن كتب التراجم لم تذكر هذا الكتاب لأبي حفص.
الإعلان بالتوبيخ ٦٢٠ ، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١١٨ ، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٨ ، هدية العارفين ١ / ٧٨٣.
وقد كان يوجد في بخارى عدد وافر من الأئمة والعلماء ، قال السمعاني في الأنساب ٢ / ١٠٠ : «خرج منها ـ (أي بخارى) ـ جماعة من العلماء في كل فن يجاوزون الحد».
(١) هو الإمام ، المحدث ، أبو أحمد البخاري ، الأزرق ، الملقب بغنجار لحمرة وجنتيه ، وهو في الحديث صدوق ربما أخطأ ودلّس ، وقد أضرّ به كثرة رواياته عن الهلكى والمجاهيل ، لكن ابن حبان ، والحاكم اعتبرا رواياته التي صرح فيها بالسماع من الثقات فوجداها مستقيمة ، فيكون الحمل فيما وهّم فيه على شيوخه الضعفاء والمجاهيل ، وقد وثقه جماعة ، وتوفي سنة ١٨٦ وقيل ١٨٧.
سير أعلام النبلاء ٨ / ٤٨٧ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٣٢ ، الأنساب ٩ / ١٧٦.
(٢) سبق قريبا ذكر صاحب كتاب تاريخ بخارى أبي عبد الله محمد بن أحمد البخاري الملقب بغنجار ، وسبب تلقيبه بهذا هو أنه كان يتتبع ، ويجمع حديث عيسى بن موسى غنجار المترجم هنا.
الأنساب للسمعاني ٩ / ١٧٧.
(٣) هو الإمام ، العلامة ، فقيه المشرق ، وعالم ما وراء النهر ، أبو حفص البخاري ، الحنفي ، توفي سنة ٢١٧.
الجواهر المضية ١ / ٦٧ ، سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٥٧.