لأبي القاسم بن عساكر (١) ، من ثمان مجلدات ، خرج منها جماعة من العلماء ، من أقدمهم الحافظ عبد الله بن أبيّ (٢).
شيراز «* ١» :
خرج منها جماعة من الفقهاء ، وحديثها قليل ، وقل من ارتحل إليها.
كرمان «* ٢» :
__________________
طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ٢٨٩ ، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢ / ٢١.
(١) تقدمت ترجمته عند الحديث عن دمشق ، ص ٩.
(٢) هو الحافظ ، الرّحال ، قاضي خوارزم ، ويقال إن البخاري روى عنه في الصحيح ، ورجح الذهبي هذا ، توفي ابن أبيّ سنة نيف وتسعين ومئتين.
سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٠٣ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٦ ، تهذيب التهذيب ٥ / ١٣٩.
(* ١) هي أم إقليم فارس ، وقصبته ، ودار ملكه ، وقد سلمت من فساد جند جنكيز خان الذين خربوا البلاد ، فلم يصلوا إليها.
سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٦٠ ، الأنساب ٧ / ٤٤٩ ، معجم البلدان ٣ / ٣٨٠.
وللحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد العزيز الشّيرازي القصّار كتاب طبقات أهل شيراز ، وللإمام الحافظ أبي القاسم هبة الله بن عبد الوارث بن علي الشّيرازي ، المتوفى سنة ٤٨٦ كتاب تاريخ شيراز.
الأنساب ٧ / ٤٤٩ ، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢١٥ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٣٣ ـ ٦٣٤ ، مقدمة الوافي ١ / ٤٨ ، مقدمة الإحاطة ١ / ٨٢.
(* ٢) بفتح الكاف وهو الصحيح ، وقيل بكسرها وهو المشهور.
وهي ناحية كبيرة ذات مدن واسعة ، وقرى كثيرة ، يحدها من الغرب أرض فارس ، ومن الشرق أرض مكران ، ومن الشمال المفازة التي بين فارس وخراسان وسجستان ، ومن الجنوب بحر فارس.
وقصبتها هي السّيرجان.
الأنساب ١٠ / ٤٠١ ، معجم البلدان ٤ / ٤٥٤ ، تقويم البلدان ٣٣٤.