تضاهي (١) بغداد في علوّ (٢) الإسناد ، وكثرة (٣) الحديث ، والأثر. والباقي من ذلك ففي (٤) مصر ، ودمشق حرسها (٥) الله تعالى ، وما تاخمها (٦)(٧) ،
__________________
والحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني ، المتوفى سنة ٣٩٥.
والحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني ، المتوفى سنة ٤١٠.
والحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفى سنة ٤٣٠ ، وسمى كتابه ذكر أخبار أصبهان.
والحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني ـ ابن أبي عبد الله ـ المتوفى سنة ٤٧٠.
والحافظ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده الأصبهاني ـ حفيد أبي عبد الله ـ المتوفى سنة ٥١١. وغيرهم.
وقد ذكرت المصادر كتب بني منده ، وابن مردويه باسم تاريخ أصبهان.
الإعلان بالتوبيخ ٦١٧ ، التقييد لابن نقطة ورقة ٦٣ أ، وفيات الأعيان ٦ / ١٦٩ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٩٣ ، الأنساب ١ / ٢٨٩ ، مقدمة الوافي ١ / ٤٨ ، مقدمة الإحاطة ١ / ٨١ ، وانظر الإعلان بالتوبيخ ٦١٦ ـ ٦١٧.
(١) أي تشابه.
(٢) ذكر ياقوت في معجم البلدان ١ / ٢٠٩ السبب في علو الإسناد بأصبهان فقال :
«خرج من أصبهان من العلماء والأئمة في كل فن ما لم يخرج من مدينة من المدن ، وعلى الخصوص علو الإسناد ، فإن أعمار أهلها تطول ، ولهم مع ذلك عناية وافرة بسماع الحديث ، وبها من الحفاظ خلق لا يحصون».
(٣) وقع في المخطوط (كثرت) بتاء ممدودة.
(٤) وقع في المخطوط (في) بدل (ففي) ، والمثبت هو من (ق) و (ع) ، ولعله من زيادات السخاوي.
(٥) كذا في المخطوط ، وفي (ق) و (ع) : حرسهما ـ بالتثنية ـ ، ولعل الذهبي أراد المثبت كما سيأتي.
(٦) أي جاورها.
(٧) كذا في المخطوط ، وفي (ق) و (ع) : تاخمهما ـ بالتثنية ـ ، ويبدو لي ـ والله أعلم ـ أن الذهبي أراد الإفراد فيها وفي كلمة (حرسها) ، وذلك لأن بعض