والملك العزيز عثمان ابن السلطان صلاح الدين ملك مصر والشام سمع الحديث كثيرا.
والملك المعظم تورانشاه ابن السلطان صلاح الدين سمع الحديث وأسمعه ، وانتخب له الدّمياطي جزءا.
والملك السعيد عبد الملك بن الصالح إسماعيل بن العادل روى الموطأ.
والملك أبو المحاسن يوسف ابن الملك الناصر داود بن المعظم سمع الحديث ، وروى عنه الدمياطي في معجمه.
والملك المنصور محمود ابن الملك الصالح إسماعيل بن العادل سمع الحديث كثيرا.
* الدولة المماليكية : كان فيها عدد من السلاطين الذين عنوا (١) بسماع الحديث ، وحرصوا على تلقي بعض العلوم الشرعية ، والمساعدة لها ، ولم يبرز فيهم أحد يمكن أن يعد من العلماء.
فالسلطان الناصر بن قلاوون سمع على قاضي القضاة ابن جماعة عشرين حديثا ، وحضر معه الأمراء.
والسلطان الملك الأشرف شعبان بن حسين سمع الحديث.
والسلطان الملك الأشرف برسباي الدّقماقي سمع الحديث أيضا.
والسلطان الملك الظاهر سيف الدين جقمق العلائي الظاهري كان متفقها.
والسلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري كان مغرما بقراءة التواريخ ، والسير ، ودواوين الأشعار ، وكان يعقد المجالس العلمية في القلعة كل أسبوع ، ويجمع إليه العلماء.
__________________
(١) جرت العادة في زمن المماليك بقراءة صحيح البخاري مرة كل عام في حضرة السلطان ، انظر : النجوم الزاهرة ١٤ / ٢٦٧.