إثمه على الذين يبدلونه ، إن الله سميع عليم» (١)
وكان هذا القضاء عشية الأربعاء ، لسبع أو لتسع ـ ليال خلون من جمادى الآخر ، من سنة سبع وثمانين وثماني مائة وكان هذا في عقده الثاني ، لأنه لما نصب أولا (٢) أقام سنة ، وخرج عليه سليمان بن سليمان [بن مظفر النبهانى] ، فانكسر ، وعسكر بحممت من وادي سمائل ، لعله وادي بني رواحة ، ثم نصبه ثانية [الشيخ](٣) محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج القاضي ، في سنة أربع وتسعين بعد ثماني مائة من الهجرة.
ثم نصب [من بعده] عمر الشريف ، وأقام سنة ، ثم خرج إلى بهلا فنصب أهل نزوى محمد بن سليمان ثانية ، ثم عقدوا لأحمد بن عمر بن محمد الربخي (٤) ، ثم عقد لأبى الحسن بن عبد السلام [النزوي](٥) ، وأقام دون السنة ثم خرج عليه سليمان بن سليمان [بن مظفر النبهاني](٦) ثم نصب محمد بن سليمان أيضا ، [م ٣١٦] وأقام أياما.
الإمام محمد بن إسماعيل الحاضرى :
ثم عقد لمحمد بن إسماعيل (٧) ، الساكن حارة الوادي الغربية ، من
__________________
(١) سورة البقرة : آية ١٨١
(٢) يعني الإمام عمر بن الخطاب بن محمد والعبارة في الأصل بها تعريف في النسخ نصها (لم يصب أولا ...)
(٣) في الأصل (ثم نصب ثانية من بعده محمد بن سليمان) والتصويب والإضاف بين الحواصر من كتاب الفتح المبين ، ص ٢٥٨
(٤) في الأصل (الزنجى) وهو تحريف والتصويب من تحفة الأعيان للسالمي (ج ١ ، ص ٣٧٦ والشعاع الشائع لإبن رزيق (ص ٨٢)
(٥) ما بين حاصرتين إضافة من تحفة الأعيان للسالمي (ج ١ ، ص ٣٧٦)
(٦) ما بين حاصرتين إضافة
(٧) في الأصل (محمد بن أسماعيل الإسماعيلي)