ثم ثبت حصن بهلا في يد محمد بن جفير ، إلى أن اشتراه منه آل عمير ، بثلاث مائة لك ، ودخل آل عمير حصن بهلا يوم الثلاثاء لتسع ليال بقين من جمادى الآخر سنة سبع وستين وتسع مائة.
ولعل كان الإمام عمر بن قاسم الفضيلى في أيام عبد الله بن محمد القرن (١) في منح ، يوم الجمعة لخمسة عشر يوما من رجب سنة سبع وستين وتسع مائة. ودخل حصن بهلا يوم الإثنين لليلتين بقين من هذا الشهر من هذه السنة.
ثم لما كانت (٢) ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من شهر رمضان سنة ثماني وستين وتسع مائة ، دخل بركات بن محمد بن إسماعيل حصن بهلا ، وأخرجوا منه عبد الله بن محمد القرن ، وكان الفقية أحمد بن مداد يبرأ من محمد بن إسماعيل ، وولده بركات بن محمد ، وله في ذلك سيرة طويلة تركتها اختصارا.
__________________
(١) في الأصل (بركات بن محمد القرن) وهذا خلط في النسخ وتتضح العبارة مما ذكره السالمي في تحفة الأعيان (ج ١ ، ص ٣٨٦) ونصه «وقدم من لم يرض إمامة بركات غيره إماما ، فنصبوا عمر بن القاسم الفضيلى في أيام بركات .... ولم يؤرخوا وقت بيعته ولا وقت وفاته. ثم نصب أيضا عبد الله بن محمد القرن إماما في منح يوم الجمعة لخمسة عشر يوما من رجب سنة سبع وستين وتسعمائة. ودخل حصن بهلى يوم الاثنين».
(٢) في الأصل (كان)