على العراق ، واستعمل عدي (١) على عمان عاملا ، فأساء السيرة فيها ، فكتبوا إلى عمر بن العزيز ، فاستعمل عليهم عمر بن عبد الله الأنصاري ، فأحسن السيرة فيهم ، فلم يزل واليا على عمان ، مكرما بين أهلها ، يستوفي الصدقات منهم بطيبة أنفسهم ، حتى مات عمر بن عبد العزيز. فقال عمر بن عبد الله [لزياد](٢) بن المهلب :
«هذه البلاد بلاد قومك ، فشأنك بها». وخرج عمر بن عبد الله من عمان.
وقام [زياد](٣) بن المهلب في عمان ، حتى ظهر أبو العباس السفاح ، وصار ملك بني أمية إليه.
__________________
(١) في الأصل (عديا)
(٢ و ٣) في الأصل (يزيد بن المهلب). والصيغة المثبتة من تحفة الأعيان للسالملى (ج ١ ص ٧٧)
(٢ و ٣) في الأصل (يزيد بن المهلب). والصيغة المثبتة من تحفة الأعيان للسالملى (ج ١ ص ٧٧)