وقيل : قبر شيث بجبل أبى قبيس ، والصحيح أن الذي بجبل أبى قبيس هو شيث بن آدم ، والله أعلم.
وبالبقاع قبر الراعى ، وله حكاية ، وقلعة بعلبك من عجائب الدنيا وليس فى بلاد الشام والإسلام ما يشاكلها إلا بنية خراب بناحية إصطخر من بلاد فارس ، ويزعم أهل فارس أن الضحاك هو سليمان بن داود وهذه البنية عمرتها الجن له ، والله أعلم.
مدينة دمشق وجبالها وقراها
قيل : دمشق هى (إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (٧) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ) (سورة الفجر : ٧ ، ٨) وقيل : بناها دماشق بن قانى بن مالك بن سام بن نوح ، وقيل : الضحاك ، وقيل هى كانت دار نوح ، وقيل : التنّور فار من جبل لبنان ، والله أعلم.
جبل بردة : عليه قبر هابيل وقابيل أولاد آدم عليه السلام ، وقيل : قائين ، وهو الأصح ، والله أعلم.
الربوة : موضع مبارك نزه مليح المنظر فى لحف جبل ، وليست الربوة المذكورة فى القرآن العزيز التى سكنها عيسى وأمه ، قال الله تعالى : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) (سورة المؤمنون : ٥٠) فإن عيسى عليه السلام ما دخل دمشق ولا وطئ الشام ، والربوة التى ذكرها الله عز وجل فى حقه قيل : هى الرملة ، والصحيح أنها بمصر بمدينة يقال لها : البهنسة ، وسيأتى ذكرها فى رحلة الصعيد ، إن شاء الله تعالى.
النّيرب : قرية بجامعها قبر أم مريم ، وليست مريم ابنة عمران ، وهذه لها حكاية ، والله أعلم.
جبل قاسيون : به مغارة الدم ، قيل : بها قتل قابيل هابيل ، وبه مغارة آدم عليه السلام ، سكن بها ، وتعرف الآن بالكهف ، وبه مغارة الجوع ، قيل : مات بها أربعون نبيا ، ولها حكاية ، والله أعلم.
المزّة : قرية بها قبر دحية الكلبى ، وسيأتى ذكره.
برزة : قرية من أعمالها بها مولد إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، والصحيح أن مولده