وقيل لما مات رئى تحت رأسه رقعة فيها مكتوب بخطه :
أليس عجبا بأن امرءا |
|
مليح الخلال دقيق الحكم |
يموت وما حصّلت كفّه |
|
سوى علمه أنه ما علم |
وعنده فى المشهد قبر على بن الحسين بن على زين العابدين رضى الله عنه ، وقبر الشيخ أبى عبد الله بن الكيرانى ، وعنده قبور أولاد الحكم طلبة الشافعى.
وإلى جانبه مشاهد أهل البيت ، منهم مشهد به قبر على بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، ومشهد به قبر آمنة ابنة موسى الكاظم ، ومشهد به قبر يحيى بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم ، وبه قبر أم عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، وبه قبر يحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، وبه قبر عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، وبه قبر عيسى بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، ومشهد به قبر القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، ومشهد به كلثم ابنة القاسم بن محمد بن جعفر الصادق.
وعلى باب الكوريين بمصر : مشهد به قبر فيه رأس زيد بن على زين العابدين ، وذلك أنه قتل بالكوفة وصلب وأحرق وبعث برأسه إلى مصر ، وعلى باب درب معانى : قبر حمزة ابن شعلة القرشى ، وعلى درب الشعارين المسجد الذي باعوا يوسف عليه السلام فيه بذلك المكان.
وبالقرافة من الصحابة والتابعين والصالحين خلق كثير منهم : يحيى بن عثمان الأنصارى ، وقبر عبد الرحمن بن عوف الزهرى ، والصحيح أن عبد الرحمن بالمدينة ، وقبر صاحب الكلوتة من الجيش ، وقبر عقبة بن عامر الجهنى ، والصحيح أن عقبة بالبصرة ، وقبر عبد الله بن حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبر عبد الله ، مولى عائشة رضى الله عنها ، وقبر عروة وأولاده ، وقبر دحية الكلبى ، وقد تقدم ذكره ، وقبر عبد الله بن سعد الأنصارى ، وقبر سارية وأصحابه ، وقبر معاذ بن جبل ، والصحيح أن معاذ بناحية الأردن ، وقد تقدم ذكره ، وسيأتى ذكره فى رحلة ديار بكر ، وفى رحلة اليمن ، إن شاء الله تعالى.