و ٢٧ [دقيقة](١) في اثنين وعشرين فرسخا وتسعي فرسخ فيكون بالفراسخ ثلاثة آلاف وثمانمائة واثنين وثلاثين فرسخا ، ويكون التفاوت بين المساحتين خمسمائة وأربعة وسبعين فرسخا ونصف فرسخ ، وهو المقدار الذي تزيد [به](٢) مساحة المتقدّمين طول الإقليم الأوّل على مساحة المتأخّرين. وكذلك تضرب درج العرض وهو سبع درج وثلثان وثمن في اثنين وعشرين وتسعين فيكون بالفراسخ مائة وثلاثة وسبعين فرسخا وسدس فرسخ فيكون التفاوت بين المساحتين ستة وعشرين فرسخا ، وهو المقدار الذي تزيد به مساحة المتقدّمين لسعة الإقليم الأوّل على مساحة المتأخّرين.
وأمّا الإقليم الثّاني فقال أبو الريحان : طوله من ساحل البحر الغربيّ إلى نهايته في الشّرق مائة وأربع (٣) وستون [٤٠ أ] درجة وعشرون دقيقة فيكون بالفراسخ ثلاثة آلاف ومائة وأربعة فراسخ ، وسعته سبع درج وثلاث دقائق ، فيكون بالفراسخ مائة وخمسة وثلاثون فرسخا وربع وثمن فرسخ. أقول : فإذا أردت مساحته على رأي القدماء ضربت درج الطول المذكورة وهي ١٦٤ درجة و ٢٠ دقيقة في اثنين وعشرين فرسخا وتسعين فيكون بالفراسخ ثلاثة آلاف وستمائة واثنين وخمسين فرسخا ، ويكون التفاوت بين المساحتين خمسمائة وثمانية وأربعين فرسخا وهو القدر الذي تزيد به مساحة المتقدّمين لطول الإقليم الثّاني على مساحة المتأخّرين وكذلك تضرب درج العرض وهي سبع درج وثلاث دقائق في اثنين وعشرين وتسعين فيكون بالفراسخ مائة (٤) وتسعا وخمسين فرسخا وربع فرسخ ، فيكون التفاوت بين المساحتين ثلاثة وعشرين فرسخا وربع فرسخ بالتقريب على ذلك.
__________________
(١) ساقطة من الأصل.
(٢) زيادة من (ب) و (ر).
(٣) وردت في جميع النسخ : «وأربعون» والصواب ما أثبتناه من التقويم (١٦) وهو ما سيأتي في النص مكتوبا بالرقم.
(٤) في (س) و (ر): «مائتين» وهو تحريف لا يوافق نتيجة الضرب.