فصل الرّاء
راذكان (١) : من اللباب (٢) : بفتح الرّاء المهملة وألف وذال معجمة وكاف وألف وفي الآخر نون ، بليدة (٣) بنواحي طوس خرج منها جماعة من أهل العلم.
رأس عين (٤) : بفتح الرّاء المهملة ثمّ [١١٧ أ] ألف وسين وعين مفتوحة مهملتان ومثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، مدينة من الرّابع من ديار ربيعة ، وهي في مستو من الأرض. قال ابن حوقل (٥) : ويخرج منها فوق ثلاثمائة عين كلّها صافية ، ويصير (٦) من هذه الأعين نهر الخابور. في العزيزيّ : ورأس عين تسمّى عين وردة ، وهي أوّل مدن ديار ربيعة من جهة ديار مضر ، وهي رأس ماء الخابور (٧). قال السّمعانيّ في الأنساب (٨) : إنّ رأس عين من ديار بكر وهي منبع دجلة ، واستدرك عليه ابن الأثير (٩) وقال : ليس كذلك ، فإنها ليست من ديار بكر
__________________
(١) تقويم البلدان ٤٤٣. وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٩٣.
(٢) ابن الأثير ٢ : ٥ ، والنسبة إليها : «راذكانيّ».
(٣) في (س): «بلدة».
(٤) تقويم البلدان ٢٧٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٩٥ ، أحسن التقاسيم ١٤٠ ، معجم ما استعجم ١ : ٦٢٣ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٦١ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٣ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٣٧٣ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٦ ، ١٧٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٩٣.
(٥) صورة الأرض ٢٢١ ـ
(٦) في الأصل : «وبعين».
(٧) في (ر): «رأس عين ماء الخابور».
(٨) الأنساب ٦ : ٣٩ ، والنسبة إليها : «راسي» و «رسعني». ووردت في جميع النّسخ وفي التقويم : «قال السّمعانيّ في اللباب» ، والصواب ما أثبتناه.
(٩) اللباب ٢ : ٧ ، والنسبة إليها : «راسي».