فصل الظّاء
ظفار (١) : بفتح الظّاء المعجمة والفاء وألف وراء مهملة ، مدينة من أوائل الأوّل من تهائم اليمن ، ومدينة ظفار](٢) على ساحل خور قد خرج من البحر الجنوبيّ وطعن في البرّ في جهة الشّمال نحو مائة ميل وعلى طرف هذا الخور مدينة ظفار ، ولا تخرج المراكب من ظفار في هذا الخور إلّا بريح البرّ ، وتقلع منها في الخور المذكور إلى الهند ، وظفار قاعدة بلاد الشحر (٣) ويوجد في أراضيها كثير من نبات الهند مثل النارجيل والتنبل ، وشمالي ظفار رمال الأحقاف وبين ظفار وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا ، في الأطوال : طولها سو ل عرضها لح ك ، في القانون (٤) : طولها سز عرضها يح ل ، في الرسم : طولها عج عرضها به. ابن سعيد (٥) : طولها عج عرضها يه.
__________________
(١) تقويم البلدان ٩٢. وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٦٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٩٠٤ ، نزهة المشتاق ١ : ١٥٢ ـ ، الأماكن للحازميّ ٢ : ٦٤٨ ، معجم البلدان ٤ : ٦٠ ، آثار البلاد للقزويني ٥٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٩٠٤ ، الروض المعطار ٤٠٣.
(٢) من منتصف مادة «طور» إلى هنا ساقط من الأصل.
(٣) في الأصل : «السجر» وفي (ر): «الشجر».
(٤) أبو الريحان البيروني ٢ : ٣٨.
(٥) كتاب الجغرافيا ١٠١.