فصل الفاء
فاراب (١) : من المشترك (٢) : بفتح الفاء والراء المهملة بين ألفين وفي آخرها باء موحّدة ، مدينة فوق الشّاش قريبة من بلاساغون (٣) وأهلها على مذهب الشّافعي رحمه الله. في الأطوال والقانون (٤) : طولها فح ل عرضها مد. قال ابن حوقل (٥) : وفاراب اسم للإقليم وراء نهر سيحون في تخوم بلاد الترك. في المراصد (٦) : ومقدار فاراب في الطول والعرض أقلّ من يوم ، وهي ناحية لها غياض ولهم مزارع في غربيّ الوادي ، ووادي فاراب آخذ من نهر الشّاش.
فاران (٧) : مذكورة في التّوراة في قوله تعالى : جاء الله من سيناء وأشرف من ساعير ، واستعلن من فاران. فساعير جبال فلسطين وهو إنزاله الإنجيل ، وفاران مكّة أو جبالها على ما تشهد به التّوراة. واستعلانه منها إنزاله القرآن على رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم. وفاران قرية نواحي السّغد ، من أعمال سمرقند. وقيل فاران والطور
__________________
(١) تقويم البلدان ٤٩٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣١ ، نزهة المشتاق ٢ : ٧٠٥ ، معجم البلدان ٤ : ٢٢٥ ، آثار البلاد للقزويني ٥٤٨ ، ٦٠٣ ، الروض المعطار ٤٣٣.
(٢) لم نجده في المشترك ولعله من اللباب ١ : ١٠٦.
(٣) في (س): «بلاد الساغون» وفي (ر): «بلاد شاغون» وهو تصحيف.
(٤) أبو الريحان البيروني ٢ : ٧١.
(٥) صورة الأرض ٥١٠ ـ وفيه بالباء : «باراب».
(٦) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٠١١.
(٧) سقطت مادة «فاران» من (ب). وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ١٠١٣ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٤٦ ـ ، معجم البلدان ٤ : ٢٢٥ ، الروض المعطار ٤٣٣.