جابر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنى لأعرف أقواما يكونون فى آخر الزمان ، قد اختلط الايمان بلحومهم ودمائهم ، يقاءتلون فى بلدة يقال لها قزوين ، تشتاق إليهم الجنة وتحنّ كما تحنّ الناقة إلى ولدها.
رواه الحافظ أبو بكر ألجعابى عن الحسين بن موسى بن خلف عن إسحاق بن زريق وقال إنى لأعرف أقواما فى آخر الزمان يحبون الله ويحبهم يقاتلون فى بلد إلى آخره ، وإسحاق بن زريق بتقديم الزاى ، ويقال له الرسعنى نسبة إلى رأس العين ، وقد يقال الرأسى واختلاط الايمان باللحوم والدماء كناية عن شدة الاعتناق وطول الملازمة.
وقرأ الامام والدى على محمد بن عبد الكريم الكرجى رحمهماالله ، وأنا حاضر أنبا القاضى أبو الفتح إسماعيل بن عبد الجبار ، عن أبى يعلى الحافظ ثنا محمد بن سليمان بن يزيد أنبا أبى أنبا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله المقرى ثنا أسامة بن بشر البجلى عن بقية بن الوليد ، عن عبد الله ابن عون عن جابر بن يزيد ، عن جابر بن عبد الله الأنصارى ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما من قوم أحب إلى الله تعالى من قوم حملوا القرآن ، وركبوا إلى التجارة التى ذكر الله تعالى تنجيكم من عذاب أليم ، وقرأوا القرآن وشهروا السيوف يسكنون بلدة يقال لها قزوين يأتون يوم القيامة وأوداجهم تقطردما يحبهم الله ويحبونه لهم ثمانية أبواب الجنة ، فيقال لهم ادخلوا من أيها شئتم.
رواه يحيى بن عبد الوهاب بن مندة الحافظ فى تاريخه عن الواقد