ومنها :
مسجد الجمعة
وهو الذى أدرك فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلاة الجمعة بعد أن أسس مسجد قباء وهو قادم الى المدينة.
قال الشيخ جمال الدين : وهذا المسجد على يمين السالك إلى مسجد قباء شماليه أطم خراب يقال له المزدلف أطم عتبان من بنى مالك وهو فى بطن الوادى وهو مسجد صغير مبنى بحجارة قدر نصف القامة وهو الذى كان حول السيل بينه وبين عتبان اذا سال (ق ١٥٨) الآن منازل بنى سالم بن عوف كانت غربى هذا الوادى على طرف الحرة وآثارهم باقية هناك فسأل عتبان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يصلى له فى بيته ليتخذه مصلى ففعل صلىاللهعليهوسلم.
ومنها :
مسجد بنى ظفر من الأوس
عن إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنيس بن فضالة الضمرى عن جده أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جلس على الحجر الذى فى مسجد بنى ظفر فأعلموه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جلس عليه فرده قال : فقل امرأة يصعب حملها تجلس عليه إلا حملت ، وعنده أثر فى الحجر يقال إنه أثر حافر بغلة النبى صلىاللهعليهوسلم من جهة القبلة فى غربيه حجر عليه أثر كان أثر مرفق وعلى حجر آخر أثر مرفق أصابع والناس يتبركون بها.
قال الشيخ جمال الدين : وهذا المسجد شرقى البقيع مع طرف الحرة الشرقية ويعرف اليوم بمسجد البغلة.